الأردن/ نبأ – بعد زيارة الجنرال السعودي أنور عشقي إلى كيان الاحتلال مؤخرا يعود إلى الواجهة الحديث عن تطبيع في العلاقات بين الأنظمة العربية والكيان الاسرائيلي.
صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية انفردت بنشر خبر زيارة وفد مؤلف من 12 جنرالاً أردنيًا متقاعدًا إلى إسرائيل سرا. وذكرت الصحيفة أن الوفد الأردني أنهى زيارة إستمرت ثلاثة أيام في الأراضي المحتلة، إلتقى خلالها الوفد مسؤولين إسرائيليين وضباطًا كبارًا في الجيش الإسرائيلي، لافتة أن الزيارة جرت بعيدًا عن وسائل الإعلام بناء على طلب الوفد.
ووفق الصحيفة فإن زيارة الوفد جاءت بالتزامن مع انعقاد ما وصفته بـ”مؤتمر دولي” في أكاديمية في مستوطنة “نتانيا”، حيث جاءت مشاركة الضباط الأردنيين بحضور الرئيس الأسبق لجهاز “الموساد” أفراهام ليفي.
وسبق أن كشفت وسائل اعلام اسرائيلية وأجنبية عن توسع العلاقات بين الأردن وكيان الاحتلال الإسرائيلي حيث يسهم كل منهما في دعم وتمويل وتسليح التنظيمات الإرهابية في سوريا إلى جانب حلفائهما في الولايات المتحدة والدول الغربية إضافة إلى النظام التركي وممالك ومشيخات الخليج التي باتت تجاهر بتوسع علاقاتها مع اسرائيل.
وبحسب مراقبين استراتيجيين، فانه لا يمكن تجاهل طبيعة المصلحة التي تطورت مؤخرا بين اسرائيل من جهة ومصر والأردن والسعودية ودول الخليج من جهة أخرى، فيما شكل استطلاع للرأي جرى في السعودية قبل عدة مدى الجهد الذي تبذله هذه الأنظمة لكسب الود الاسرائيلي، اذ اعتبر غالبية السعوديين، وفقا للاستطلاع، انهم يشعرون بالقلق من ايران اكثر مما يشعرونه به حيال اسرائيل.