اليمن/ نبأ – مبادرة يمنية جديدة تطرح على طاولة المفاوضات التي علقت بعد فصول من الفشل في التوصل الى حل سياسي شامل ينهي العدوان على البلاد.
صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الاعلى أطلق مبادرة تتضمن آلية حل من شئنها انجاز اتفاق ينهي الازمة اليمنية في ذكرى ثورة 26 سبتمبر/أيلول 2016م مقترحا النقاط التالية:
اولا: ايقاف الحصار البري والبحري والجوي الذي فرضه تحالف العدوان السعودي على اليمن منذ 26 مارس/آذار 2015م.
ثانيا: إيقاف الغارات الجوية على كافة المحافظات اليمنية.
ثالثا: في المقابل، اصدار عفو عام وضمان انخراط جميع المسلحين اليمنيين في جيش وطني موحد.
رابعا: إيقاف الجيش اليمن لمعارك الحدود والعمل على تهدئة شاملة.
خامسا: وقف الصواريخ اليمنية التي تستهدف العمق السعودي.
وتتميز مبادرة السلام الجديدة بنقاط عدة يقول مراقبون أنها تزيد من فرص نجاحها وقبولها لدى الطرف الآخر وهي:
أولا: عملية قابلة للتنفيذ.
ثانيا: طرحت خارج نطاق المفاوضات المباشرة مع الطرف الآخر، خلافا لمبادرات السلام التي طرحت مسبقا.
ثالثا: مباشرة لا تحتاج الى وساطة أممية فهي تدعو السعودية بشكل واضح للحوار المباشر.
رابعا: انطلاقها من قاعدة التفاوض المباشر يؤمن لها فرص نجاح أكبر كمفوضات عسير السعودية اليمنية.
خامسا: توقيت الطرح من حيث المناسبة والذي منحها زخما اعلاميا وشعبيا اوسع.
سادسا: تزيل المبادرة بحال قبولها عبئاً كبيرا عن كاهل الميزانية السعودية.