الولايات المتحدة/ نبأ – إقرار الكونغرس الاميركي لقانون العدالة ضد رعاة الارهاب والمعروف بجاستا، يشكل ضربة للسعودية وهو يزيد من الضغوط التي تواجهها المملكة على الساحة الدولية.
وفي تقرير رأت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية أن الخطوة الاميركية ستساهم في زيادة الضغوط التي تواجهها السعودية سواء تلك المتعلقة بـ"التورط في انتهاكات حقوقية" في اليمن، أو مزاعم "ارتباطها بالتشدد الديني".
ويصف الكاتبان، جيوفري داير، وسيميون كير، إقرار القانون في الكونغرس بأنه «ضربة قاسية» للسعودية، التي طالبت الولايات المتحدة بالوفاء لعلاقاتهما.
ويرى الكاتبان أن التشريع الأمريكي الجديد ربما يكون جزءا من تغير عميق في علاقات السعودية بالغرب بسبب مزاعم "ارتباطها بالتشدد الديني"، وتصرفها في الحرب في اليمن.
ويضيفان أن الرياض ستواجه انتقادات أكثر صراحة في العديد من عواصم العالم. وينقل التقرير عن عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي، كريس ميرفي، قوله بشأن السعودية: "لقد رجوناهم أن يحرصوا في تحديد أهداف الغارات الجوية (في اليمن)، وبينا لهم ما هي الأهداف التي لا ينبغي أن تضرب، فلم يستمعوا لنا، والرسالة التي نوجهها لهم اليوم هي أن دعمنا لهم مشروط".
ويأتي إقرار هذا القانون، حسب التقرير، وسط تزايد القلق من ارتفاع عدد ضحايا الحرب في اليمن، بعد 18 شهرا من العدوان العسكري السعودي على هذا البلد.