سويسرا/ نبأ – “سياسة التخويف: التهرب من الديمقراطية وحقوق الإنسان في الخليج” كان عنوان الندوة التي جرت على هامش الدورة الـ33 لمجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة في جنيف.
الندوة التي نظمها “المركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان” وأدارها السيد جيمس سوزانو، شاركت فيها المنظمة “الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان”.
وفي كلمة ألقتها عضوة المنظمة دعاء دهيني، أكدت أن النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان في السعودية، يتعرضون لمضايقات مستمرة أدت إلى منعهم من إيصال صوتهم إلى المحافل الدولية.
ومن ذلك ما تعرضت له المدافعة عن حقوق الإنسان السيدة سمر بدوي، حينما منعت من السفر على خلفية مشاركتها في أعمال دورات مجلس حقوق الانسان.
وفي مداخلتها دعت دهيني الى تسليط الضوء على على حالة حقوق الإنسان في المملكة، سيما مع التغييب المتعمد للمجتمع المدني من قبل الحكومة السعودية، معددة بعض الانتهاكات التي تتعرض لها حقوق الانسان في هذا البلد.
وأشارت المنظمة إلى موضوع حرية الرأي والتعبير في السعودية، في ظل مضي الأخيرة في تجريم أي رأي سياسي، اقتصادي او اجتماعي مخالف لتوجهها.
وانتقلت دهيني إلى موضوع التعذيب حيث يؤكد المعتقلون في السعودية تعرضهم للتعذيب لانتزاع اعترافات منهم إلا أنه لا إمكانية لمعالجة او محاسبة أي مسؤول عنه.
وأكدت أن الإعدام هو أكثر القضايا خطورة وإثارة للقلق في السعودية، حيث تم اعدام أكثر من 120 شخصاً منذ بداية عام 2016م ، بينهم المطالب بالعدالة الإجتماعية والمدافع عن حقوق الانسان الشيخ نمر باقر النمر ومتظاهرين سلميين.
وختمت دهيني كلمتها بإبداء خيبة الأمل من المعلومات التي أشارت إلى إمكانية إعادة انتخاب السعودية كعضو في مجلس حقوق الإنسان رغم أن انتهاكاتها باتت معروفة عالميا.