البحرين/ نبأ – في خطوة تصعيدية جديدة، وبهدف رفع ترسانتها المستخدمة في قمع الحراك الشعبي في البلاد، تسعى السلطات البحرينية لشراء 19 مقاتلة من طراز إف ستة عشر من شركة “لوكهيد مارتن”، إلا أن هذا الطموح قد يكبح جموحه رفض الإدارة الاميركية بالموافقة على الصفقة.
موقع “بلومبرغ” كشف عن ابلاغ إدارة الرئيس باراك أوباما للكونغرس بعدم الموافقة بشكل كامل على عملية الشراء، واضعاً تحسّن أوضاع حقوق الانسان في البحرين شرطاً لذلك.
مصادر مطلعة أوضحت أن هناك مسودة صفقات أسلحة تحضَر للبحرين وأرسلت الى الكونغرس، وهذه المسودة مؤلفة من اقتراحات لثلاث صفقات، تتضمن مقاتلات من شركة “لوكهيد مارتن” و”بوينغ” إلى الحلفاء الخليجيين.
“بلومبرغ” وفي تقرير بعنوان “إدارة أوباما ترفض بيع مقاتلات “أف 16” للبحرين دون حصول تقدم في مجال حقوق الإنسان”، أشار الى القيود التي تفرضها واشنطن على المبيعات إلى البحرين في المسودة.
مسؤول في الإدارة الاميركية شدد على دعوة بلاده للحكام البحرينيين للتراجع عن خطواتهم في سحق المعارضة غير العنيفة وحل جمعية “الوفاق” الوطني الاسلامية، والإجراءات المتواصلة ضد الشّيخ عيسى قاسم، فضلا عن اعتقال النّاشط في مجال حقوق الإنسان نبيل رجب.
وبالعودة الى صفقة الاسلحة، فإن بوب كوركر، مساعد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشّيوخ، أكد أنّه “سيتم تقييم الشّروط المفروضة في ما يخص الصّفقة البحرينية من قبل اللّجنة في جزء من مراجعتها للصفقة المخطط لها”.
الجدير ذكره أنه بخلاف البحرين، لم تخضع الصفقات المخطط لها لبيع الأسلحة إلى كل من قطر والكويت لأي شروط.