فرنسا/ نبأ – ذكرت تقارير اعلامية بريطانية، أن ابنة الملك السعودي الأسبق خالد بن عبد العزيز حصة غادرت العاصمة الفرنسية باريس بحصانة دبلوماسية، بعد أن أمرت حارسها الشخصي المسلح بقتل مصمم ديكور فرنسي البالغ من العمر 53 عاما بزعم أنه لا يستحق أن يعيش.
وألقت السلطات الفرنسية نهاية الأسبوع الماضي على الحارس، وبعد يومين من الحبس عرض على القضاء يوم السبت 1 أكتوبر/تشرين الأول 2016م.
من جانبها أكدت مجلة “لوبوان” الفرنسية، إن حصة لم تظهر أثناء محاكمة الحارس. وأضافت المجلة أنه باستجواب القاضي للحارس المتهم، أفاد أنه كان يحاول منع مصمم الديكور من التقاط صور خاصة بالشقة الفخمة الواقعة بشارع “فوش” بمدينة باريس، لمنعها من التسريب للإعلام.
تفاصيل الخبر كما نشرتها صحيفة “دايلي ميل” ومجلة “لو بوان” وغيرهما من وسائل الإعلام، تفيد بأن مصمم الديكور الفرنسي شُتم وأُهين واعتدي عليه بالضرب من قبل حصة ابنة الملك السابق خالد ومرافقيها داخل منزل الأميرة في جادة “فوش” في باريس.
هذا الاعتداء جاء بسبب أنه كان يلتقط صوراً خاصة بالشقة الفخمة، لكن الأميرة السعودية لم يعجبها أمر التقاط الصور، فاستدعت حارسها الشخصي وهي تصرخ “يجب أن تقتل هذا الكلب فهو لا يستحق أن يعيش”، وانهال حارس الأميرة بالضرب واللكم على المصمم، ثم كبل يديه وأمره بأن يركع ويقبل قدميها، وعندما رفض العامل القيام بذلك أشهر الحارس سلاحه بوجهه وهدده.
وبحسب المعتدى عليه، دامت الإهانات والاعتداءات حوالي اربعة ساعات، ومحضر الشرطة الفرنسية يؤكّد أن آثار الضرب كانت وما زالت ظاهرة على جسم العامل عندما قدّم شكواه.