قناة نبأ الفضائية نبأ
السعودية/ نبأ- لم تعد السعودية تعرف كيف تكافح قانون العدالة ضد رعاة الارهاب الذي يسمح بمقاضاتها على خلفية أحادث الحادي عشر من سبتمبر، فعمدت الى تدشين حملة لمقاضاة واشنطن وبعض قياداتها.
«المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي» كشف عن إطلاقه حملة دولية لمقاضاة الولايات المتحدة وقادة أمريكيين سابقين وحاليين، بتهمة ارتكابهم جرائم ضد الإنسانية، ومحاكمتهم أمام محاكم خاصة ذات اختصاص عالمي، وفق تعبيره.
مصادر مقرّبة كشفت عن وقوف السعودية خلف حملة المركز، واشارت الى انها تتخذ الحملة كوسيلة للضغط على الكونغرس واجباره على سحب قانون «جاستا»، الذي أقره مؤخرا.
هذا، واعترف المركز الذي مقرّه النرويج، وبالفم الملآن، أن حملته تأتي كرد فعل على قانون جاستا، فيما لم يكن يسعى لهذه المحاكمات التي تخدم الانسانية قبل المساس بالسعودية.
وبيّن المركز الحقوقي أن فريقا من الخبراء القانونيين لديه يعكف، على إعداد ملفات كاملة حول سبل التقاضي، والإجراءات المتبعة أمام المحاكم التي تتمتع باختصاص عالمي، فيما لم يستبعد الفريق القانوني أن يكون هناك تقاضٍ أمام محاكم أمريكية بناء على قانون «جاستا».
هذا، وأشار المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الى أنه حصل على ملفات ووثائق خاصة بضحايا ممن تعرضوا لانتهاكات جسيمة على يد أفراد وقادة عسكريين تابعين للولايات المتحدة.
الجدير بالذكر، أن الخطة السعودية لمواجهة القانون بحسب مراقبين شملت التهديد بسحب أصولها واستثماراتها، التي تقدر بمئات المليارات من الدولارات من الولايات المتحدة، فيما كشفت وكالة «بلومبرغ» الأمريكية، عن بدء المملكة بمفاوضات مع مؤسسات مالية دولية لبيع سنداتها لدى عدد من دول العالم.
