السعودية، السويد/ نبأ – بعد ما يقارب العام على توتر العلاقات السعودية السويدية على خلفية ملف إنتهاكات حقوق الإنسان، تم الإعلان عن زيارة رسمية بين البلدين.
مكتب رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين أشار إلى أنه سيزور الرياض مطلع الأسبوع. واعتبر المكتب في بيان له أن السعودية “لاعب سياسي واقتصادي مهم وتضطلع بدور رئيسي في تطور المنطقة وأمنها”، لافتا الى أن “الصراع في سوريا من أحد أهم الموضوعات التي يعتزم طرحها لوفين خلال محادثاته مع مسؤولي السعودية.
ومن المقرر أن يرافق لوفين رجل الأعمال ماركوس فالنبرج والرئيسة التنفيذية لغرفة التجارة في ستوكهولم، ماريا رانكا، وهما عضوان بمجلس الأعمال السعودي السويدي.
كما أعلن البيان أن الوفد سيلقتي لجنة حقوق الإنسان السعودية. وتوترت العلاقات بين السعودية والسويد في أوائل عام 2015م، عندما أبدت الرياض ردة فعل غاضبة تجاه انتقاد وزيرة الخارجية مارجوت ولستروم سجل حقوق الإنسان السعودي.
وجرى استدعاء السفير السعودي لدى السويد لفترة وجيزة فيما اعلنت الرياض أنها لن تصدر تأشيرات للمواطنين السويديين الذين يعتزمون القيام برحلات تجارية.
كذلك أعلنت الحكومة السويدية إنها لن تجدد اتفاقاً للتعاون العسكري مع السعودية.
إضافة إلى ذلك إتهمت وزيرة الخارجية السويدية السعودية بالوقوف وراء إلغاء كلمة لها كان من المقرر أن تلقيها في اجتماع جامعة الدول العربية بالقاهرة، بسبب الانتقادات التي وجهتها السويد للمملكة في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان.