اليمن/ نبأ – انتهت الهدنة المنتهكة في اليمن، على وقع تجاهل دعوات المبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ أحمد لتمديدها لمدة 72 ساعة اضافية، فيما يواصل الطيران السعودي شنّ غاراته على مختلف المحافظات.
ولد الشيخ احمد، اعتبر أن وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ فجر الخميس الماضي، تخللته انتهاكات من الجانبين، مشدداً على ضرورة التزام جميع الأطراف بشروط وأحكام وقف الأعمالية القتالية.
بالتزامن مع كلام المبعوث الدولي، عمد الطيران السعودي الى تكثيف غاراته على العاصمة صنعاء، اذ نفّذ ستة عشر غارة جوية على مناطق في العاصمة صنعاء ومحافظات تعز والحديدة وحجة، يوم الاحد 23 أكتوبر/تشرين الأول 2016م.
واستمرت غارات العدوان على العاصمة، حيث استهدفت قاعدة الديلمي الجوية ومنطقة براش بغارتين، ومنطقة الحفاء بثلاث غارات، ومنطقتي نقم والنهدين بغارتين أيضاً، ووسّع العدوان غارات ناحية محافظة تعز، ومحافظة الحديدة، اذ استهدف القاعدة البحرية في منطقة الكثيب بثلاث غارات.
الجهود الدولية الحثيثة لفرض هدن انسانية متتالية، تفشل على وقع غارات العدوان الغاشم، تأتي بموازاة المطالبات اليمنية بموقف دولي يتمثل بقرار يصدر عن مجلس الأمن الدولي، وينص على “رفع الحصار البري والجوي والبحري عن اليمن والعودة إلى طاولة المفاوضات وصولا إلى حل سياسي شامل.
المجلس السياسي الاعلى، حمّل مجلس الأمن والأمم المتحدة مسؤولية عدم اتخاذ قرار بوقف الحرب ورفع الحصار بشكل نهائي ومن دون أي شروط، مطالباً بتشكيل لجنة دولية محايدة للتحقيق فيما جرى ويجري في اليمن من جرائم حرب وإبادة جماعية وحرب اقتصادية ومعيشية تمس كافة حياة أبناء الشعب اليمني بهدف تجويعه من قبل دول العدوان.
وفي ظل اتهامات دولية بارتكاب التحالف الدولي جرائم حرب في اليمن، كشفت صحيفة “الإندبندنت”، عن قيام عسكريين بريطانيين بتدريب طيارين سعوديين، ما دفع بأحد النواب الى دعوة الحكومة بالتوقف فوراً عن عمليات التدريب.
وفي تقرير، بيّنت “الإندبندنت”، انه تم الكشف عن المسألة في لندن والرياض، اذ وصف أحد نواب حزب الأحرار الديمقراطيين في مجلس العموم، بأنه تورط بريطانيا في هذه المسألة بأنه “أمر مخزٍ”.