أخبار عاجلة

انعطافة استراتيجية لعمليات الموصل: إلى تلعفر بعد تحرير الشورة

العراق/ نبأ – كل المحاور مشتعلة في أطراف مدينة الموصل. تتقدم القوات العراقية المشتركة على كافة الجبهات، فاتحة خط نار على امتداد المحور الجنوبي والجنوبي الغربي، بعد معركة شرسة استعديت خلالها منطقة الشورة الاستراتيجية من يد التنظيم.

وبعد تحرير الشورة من فلول “داعش” فتحت القوات العراقية المشتركة خطاً على المحور الغربي، حيث تحتدم المعارك على ابواب اختتام اسبوعها الثاني، محققة تقدم قرابة 35 كيلومتراً من مركز المدينة. على الرغم من التكتيكات الاجرامية التي يعمد اليها التنظيم الارهابي، عبر العمليات الانتحارية، واحراق الابار النفطية والمصانع كما حصل في مصنع الكبريت.

أما في بعشيقة، فارتفعت حدة المعارك، اذ طوقت قوات “البشمركة” عدد كبير من القرى غرب بعشيقة، حيث اصبحت بعيدة نحو تسعة كيلومترات عن الموصل. انغماس الاكراد في المعارك يفتح الباب على مطالباتهم ما بعد تحرير المدينة، المتمثلة ببحث استقلال اقليم كردستان العراق، وفق ما أعلن رئيس حكومة إقليم كردستان، نيجيرفان البرزاني.

وبالعودة الى الميدان، تسعى القوات العراقية المشتركة الى تضييق الخناق على براثن “داعش” وقطع الامداد عن عناصر التنظيم، في خطة تهدف الى تطويقه من كافة المحاور، حيث انطلقت عمليات الجبهة الغربية “محور عين الجحش “عين الجحش – تل عبطة” جنوب الجبهة.

وبوتيرة متسارعة، سيطرت القوات على أكثر من 15 قرية، وبسط السيطرة على قرى شمال المحور، أما في الجبهة الجنوبية ناحية “القيارة”، استكملت قوات الرد السريع والشرطة الاتحادية مدعومة بقوات من “الحشد الشعبي – كتائب سيد الشهداء” وبمفازر من “اللواء المدرع 34” من تقدمها ناحية حمام العليل بعد بسط سيطرتها على الشورة.

الفرقة التاسعة المدرعة مدعومة بقوات عمليات تحرير نينوي تولت عمليات الجبهة الجنوبية الشرقية من الكوير، في حين عمدت قوات جهاز مكافحة الإرهاب في محور “برطلة” لتأمين الوضع الميداني في الجبهة المقابلة لبعشيقة.