السعودية/ نبأ – من بين 140 ناشط خليجي وثقت منظمة “هيومن رايتس ووتش” قضاياهم في موقع تفاعلي، برز إسم 26 ناشطا سعوديا تعرضوا للتعذيب والإعتقال والنفي.
الناشط وليد أبو الخير محام دافع عن نشطاء سياسيين وحقوقيين، هدده مسؤولون في وزارة الداخلية وحكم عليه بالسجن 15 عاما، والمنعه من السفر.
مخلف الشمري ناشط حقوقي حاول تحسين العلاقة بين الشيعة والسُنة في المنطقة الشرقية. اعتقلته السلطات بسبب كتاباته وانتقاده للحكومة السعودية والمؤسسة الدينية.
الشيخ توفيق العامر هو رجل دين بارز، اعتقلته السلطات بعد أن طالب علنا بإصلاحات دستورية والقضاء على التمييز ضد الأقليات.
فاضل المناسف هو مصور فوتوغرافي، اعتقل بسبب المشاركة في احتجاجات، وحوكم بتهمة نقل معلومات لمنظمات حقوقية ووسائل إعلام دولية.
عادل علي اللباد شاعر وناشط سياسي. اعتقلته السلطات السعودية مرات عدة بسبب قصائده وحكم بالسجن 13 عاما.
رائف بدوي ناشط أعتقل بسبب دعواته إلى مناقشة الأمور الدينية والسياسية وحكم بالسجن 10 سنوات والجلد ألف جلدة.
عيسى النخيفي ناشط حقوقي، اعتقلبعد أن ظهر في برنامج تلفزيوني اتهم فيه سلطات منطقة جازان بالفساد والتعدي على حقوق الإنسان.
ومن النشطاء الذين دفعتهم التهديدات إلى مغادرة البلاد النشطاء الحقوقيون تحدثت المنظمة عن علي الدبيسي، وليد السليس، طه الحاجي وعبد العزيز الحصان.
كما وثقت المنظمة ملاحقة وإعتقالات طالت صحفيين منهم علاء برنجي وزهير كتبي بسبب كتاباتهم.
إضافة إلى ذلك أشارت بيانات الموقع إلى الانتهاكات التي تعرض لها مؤسسو جمعية حسم وبينهم محمد فهد القحطاني، سليمان الرشودي، عبد الله الحامد، وغيرهم.
كذلك عرضت المنظمة ما تعرضت له عدد من الناشطات اللواتي طالبن بحقوق المرأة ومساواتها، كسمر بدوي ولجين الهذلول وسعاد الشمري ومنال الشريف.
إتسعت الرقعة التي إحتلتها السعودية في توثيق “هيومن رايتس ووتش” لإنتهاكات الدول الخليجية لتعطي نبذة عن ما يعانيه آخرون في أروقة سجون المملكة وبينهم من يواجه أحكاما تعسفية تصل أحيانا حد الإعدام.