السعودية/ نبأ – إلى الواجهة عادت السجون السعودية كمدرسة للإرهاب بعد تفجير سجين سابق نفسه في مدينة الموصل العراقية.
فبعد نشر صفحات تابعة لفصائل إرهابية صورة لانتحاري فجر نفسه في قوات “الحشد الشعبي” العراقي أكدت وسائل إعلامية أنه سجين سابق بتهمة ترويج الخمر في السعودية.
وأوضحت المعلومات أن الإرهابي وهو إيرلندي الجنسية ولد بإسم تيرنس إدوارد ثم غيره بعد ان إعتنق الإسلام إلى خالد كيلي.
صحيفة “الغارديان” أشارت إلى أن كيلي كان أبا لثلاثة أبناء ويعمل ممرضا في السعودية، وأعتقل لتصنيعه الكحول وبعد إنتهاء محكوميته عاد إلى لندن وانضم لجماعة “المهاجرون” المحظورة حاليا، وأصبح مدير فرعها في إيرلندا.
وزارة الخارجية الأيرلندية أشارت إلى إنها تتحرى عن صحة التقارير التي قالت إن مواطنا أيرلنديا قتل لكنها رفضت التعليق عليها. وفيما تتوالى التقارير التي تؤكد علاقة الوهابية السعودية بالإرهاب يأتي خبر الإرهابي الإيرلندي ليفتح ملف السجون في المملكة.
وكانت وسائل إعلامية قد أكدت أن أكثر من أربعة آلاف سجين بحسب الإحصاءات الرسمية يقبعون في خمس سجون في البلاد بتهم الغلو والتطرف.
هذه الأرقام التي أظهرت الطفرة في موقفي أتباع التنظيمات الإرهابية، أنذرت بان هناك جيشا من الدواعش خلف قضبان السعودية. ومع بروز قضية الإرهابي الإيرلندي يبدو أن سجون المملكة باتت أكثر من مأوى للدواعش إلى صانعة لهم.