إيران / نبأ – أعلن قائد سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زاده عزم بلاده على تسليح الفلسطينيين ردا على إرسال إسرائيل طائرة الاستطلاع التي تم إسقاطها.
وقال حاجي زاده في تصريح له الاثنين 25 أغسطس/آب “سنسرّع تسليح الضفة الغربية ونحتفظ بالحق في أي رد”، مشددا “في حال تكرار أعمال كهذه سيكون ردنا مدمرا”، حسب وكالة “فرانس برس”.
وأشار الى أن الطائرة الإسرائيلية، التي أعلنت إيران إسقاطها حال اقترابها من منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، هي من طراز “هرمس” ومجهزة بكامرتين تلتقطان الصور بجودة عالية.
وأضاف العميد الإيراني، أن هذه الطائرة تنفذ عملياتها في نطاق يبلغ 800 كم وبإمكانها التحليق لمسافة 1600 كلم مع التزود بالوقود مرة واحدة، مرجحا أن تكون الطائرة انطلقت من إحدى الدول الإقليمية وليس من إسرائيل.
وتابع حاجي زادة، أنه نظرا لكمية الوقود الكبيرة في هذه الطائرة وإصابتها بصاروخ فقد اشتعلت النيران فيها ثم تحطمت، مؤكدا العثور على بعض الأجزاء السليمة من هذه الطائرة حيث يتم الآن تحليلها.
وحسب قوله، فإنه لم تكن هناك معلومات حتى الآن حول هذا النوع من الطائرات من دون طيار، وكان هناك نموذج لها فقط أسقط في سورية، الا أن هذا النوع من الطائرات الذي أسقط في إيران أكثر تطورا.
وقال الحرس الثوري الإسلامي يوم الأحد 24 أغسطس/آب ، إسقاط طائرة تجسس إسرائيلية من دون طيار من نوع شبح، من قبل وحدات الدفاع الجوي التابعة للحرس.
وأكد في بيان له أن الطائرة المحطمة هي من نوع شبح الذي لا يرصده الرادار، وكانت بصدد الدخول إلى أجواء منطقة نطنز النووية، حيث تم رصدها من قبل وحدات الدفاع الجوي التابعة لحرس الثورة الإسلامية، وقبل اختراقها لأجواء المنطقة، تم استهدافها بصاروخ أرض جو.
(نبأ / وكالات)