قناة نبأ الفضائية نبأ
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن التقارب بين الإدارة الأميركية الجديدة والسعودية، مشيرة إلى أن نقاط اللقاء الجانبين تأتي بشكل مباشر عبر وسيط استثماري.
تقرير سناء إبراهيم
على الرغم من المحاولات الحثيثة للرئيس الأميركي دونالد ترامب من إخفاء علاقاته مع السعودية إلا أن الأمر باء بالفشل، مع كشف المجلة عن الاستثمارات الهائلة للمملكة في أهم الشركات العالمية التي يستفيد منها ترامب.
تحت عنوان "الاستثمارات السعودية تدخل (وادي السليكون) بأمريكا"، نشرت "نيويورك تايمز"، مقالاً تطرقت فيه إلى حجم ضخ الأموال السعودية في "مجموعة سوفت بنك اليابانية"، الذي تباهى ترامب بالعلاقات معها، اثناء زيارة ماسايوشي سون، رجل الأعمال الشهير والمدير التنفيذي لمجموعة “سوفت بنك” اليابانية إلى أمريكا.
الرئيس الأميركي تفاخر بالاتفاق مع الشركة اليابانية التي من خلال استثماراته سيتم توفير 50 ألف فرصة عمل، إلا أنه لم يلتفت إلى أن معظم استثمارات صندوق "رؤية سوفت بنك" التي تبلغ 100 مليار دولار، هو جزء من استثمارات السعودية، ولدول أخرى في الشرق الأوسط.
وأشارت الصحيفة، أن الرياض هي أكبر المستثمرين في الصندوق بحجم استثمارات يبلغ 45 مليار دولار أمريكي، كما أن الشركة تدرس "مبادلة للتنمية" المملوكة لحكومة أبوظبي استثمار 15 مليار دولار في الصندوق، بينما تجري قطر محادثات أيضاً للاستثمار فيه.
من هنا، لفتت "نيويورك تايمز" إلى أن ترامب كشف عن تناقض من مواقفه مع المملكة، حيث برز التقارب بينهما عبر صلة الوصل اليابانية، مشيرة إلى أنه تقارب ترامب من سون وبالتالي السعودية لتولي بعض الشركات الواعدة في منطقة "وادي السيليكون" الشهيرة بكاليفورنيا على أنه تناقض كبير لأحاديث ترامب الوطني.
كما تناولت المجلة الأميركية ما روجه ترامب خلال حملته الإنتخابية، موضحة أن الرئيس الأميركي قال انه لا يتناول الأموال من السعودية، غير أن الواقع مختلف.
