السعودية / نبأ – أشار بعض الدبلوماسييّن في بيروت إلى “ربيع المبادرات السعوديّة” تجاه لبنان، وتفعيل الهبة الأولى والمقدّرة بثلاثة مليارات دولار، والإسراع في تنفيذ الهبة الثانية، وترك هذا الملف مفتوحاً بين الرياض وباريس للبتّ فوراً بأيّ جديد يطرأ.
ولفت الدبلوماسيون في حديث لصحيفة “الجمهورية” إلى ان “السعودية تريد رئيساً للجمهورية ووضع حدٍّ للفراغ”.
وشددوا على ان “السعودية حريصة على الطائف، وعلى تفعيل الحياة السياسيّة عن طريق التوافق على تطبيقِ كامل بنوده ومندرجاته”.
ويبذل السفير الأميركي في بيروت دايفيد هيل منذ أسبوع، والسفير الفرنسي باتريس باولي، والممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ديريك بلامبلي، جهوداً في ملفّ الرئاسة اللبنانية.
وعلمت صحيفة “الأخبار” في 28 أغسطس/آب 2014 أن “الثلاثي يستفيد من التواصل السعودي-الإيراني الأخير، المتمثل بزيارة مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى السعودية، للقيام بمسعى بين الرياض وطهران لحلحلة عقد الملفّ الرئاسي اللبناني”.
ويسلم الأفرقاء السياسيون اللبنانيون كافة بـ «امر واقع» هو الفراغ في سدة رئاسة الجمهورية بسبب تضارب الأجندات الخارجية.
ولا يزال «الفيتو» السياسي على عون حيث قالت مصادر نيابية في تيار “المستقبل” أشارت لصحيفة “الأخبار” في 25 أغسطس/آب 2014 إلى ان مقال صحيفة الوطن السعودية الذي طال رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون يؤكد ان “الفيتو الذي وضعته السعودية على عون لا يزال قائماً. ويبدو أن لا اتفاق رئاسياً قريباً”.
(نبأ / الأخبار / الجمهورية)