صوتت اليونيسكو بأغلبية 22 صوتا على قرار يعتبر القدس مدينة محتلة من قبل الكيان الاسرائيلي، وذلك بعد ساعات قليلة على اعلان حماس وثيقة المبادىء التي اعترفت بالكيان الاسرائيلي بطريقة غير مباشرة.
تقرير محمود البدري
كالسيل الجارف توالت ردود الفعل الاسرائيلية على قرار اليونيسكو اعتبار القدس مدينة محتلة من قبل الكيان الاسرائيلي.
بأغلبية 22 صوتا مقابل 10 معترضين، صوتت المنظمة الدولية للتربية والعلم والثقافة على اعتبار البلدة القديمة في القدس فلسطينية، والاعتراف بأن مقابر مدينة الخليل وقبر راحيل في بيت لحم مقابر اسلامية.
رئيس الكيان رؤوفين ريفلين دعا الى نقل السفارة الأميركية الى القدس المحتلة ردا على مشروع القرار، فيما وصفه رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو بالسخيف، أما زعيم المعارضة، ورئيس حزب العمل اسحاق هرتسوغ اعتبر أن قرار الاونيسكو يشوه تاريخ الشعب اليهودي.
قرار قد يكون حبرا على ورق، وقد لا يكون له أي مفاعيل على الارض، إلا انه شكل صفعة لحماس التي كشفت عن وثيقة المبادئ والسياسة العامة للحركة، المؤلفة من اثنين واربعين بندا، وافقت في احداها على اقامة دولة فلسطينية على حدود عام سبعة وستين.
المقاومة الاسلامية في لبنان استنكرت الوثيقة على لسان نائب أمينها العام الشيخ نعيم قاسم.
إذا لم تكن المقاومة من أجل تحرير فلسطين من البحر إلى النهر لا يمكن أن تنفع ، هذا ما جاء على لسان الشخ قاسم الذي أكد ان حزب الله ليس مع المقاومة التي تمهد للتسوية، ,تقسم فلسطين إلى دولتين، وتبادل الدم بالأرض.
المقاومة الحقيقية هي التي لا تقبل إلا أرضا محررة بالكامل بلا قيد ولا شرط ليعود الفلسطينيون إليها أعزاء وكرماء .