السعودية / نبأ – اتصل يوم الأربعاء أربعة شبان صدرت ضدهم أحكاماً بالإعدام بعائلاتهم هاتفياً، بعد انقطاع أخبارهم لمدة تتراوح بين أسبوعين ونحو عشرين يوما، وفقاً لما أعلنه رئيس المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان علي الدبيسي عبر حسابه في تويتر.
والشبان الخمسة هم علي النمر و محمد الشيوخ وداوود المرهون وعبدالله الزاهر ومحمد الشيوخ.
وقال الدبيسي “بعد قلق على مصيرهم (…) اتصلوا بعائلاتهم (الأربعاء) مشيرا إلى أنهم لا يعرفون سبب وضعهم في زنازين انفرداية”.
وكان النمر والمرهون نُقلا قبل أسبوعين من سجن المباحث العامة في الدمام إلى آخر في الرياض ووُضعا في زنزانة انفرادية، وأبدت عائلتهما خشيتها من أن تكون هذه الخطوة تمهيدا لتنفيذ حكم الإعدام بهما.
وقد تعالت أصوات دولية في الأيام الماضية تطالب السلطات السعودية بإيقاف تنفيذ حكم الإعدام في حق الشاب علي النمر، الذي أُعتقل وهو قاصر بتهمة المشاركة في تظاهرات الحراك المطلبي في القطيف، شرق السعودية.
وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أكد أن السلطات السعودية لن تنفذ حكم الإعدام الصادر بحق علي النمر، وفقاً لما نقلته عنه وسائل إعلام بريطانية.
وقال هاموند حينما سئل في جلسة في مجلس اللوردات البريطاني عن قضية النمر: بأنه لا يرغب في مناقشة ما يصدره النظام القضائي في السعودية من أحكام في المجلس، وأشار إلى أنه يفضل البحث في هذه القضايا بشكل سري مع السعوديين.
مضيفا بأنه يعتقد أن السلطات السعودية لن تنفذ حكم الإعدام ضد النمر.
والد النمر، الناشط محمد النمر، أمِل صحة ما ورد عن الوزير البريطاني، إلا أنه ذكر أنّه لم يُمكّن من رؤية ابنه الثلاثاء، أثناء ذهابه للسؤال عنه في سجن الحاير بالعاصمة السعودية الرياض.
وكان علي وهو ابن شقيق الشيخ نمر النمر، أُعتقل في مطلع عام 2012 وصدر ضده حكم نهائي بالإعدام الشهر الماضي بتهم عدة منها المشاركة في مظاهرات والمطالبة بإسقاط نظام الحكم.