أخبار عاجلة

“الوطن” السعودية تلفّق عبر “مصدر رفيع” إتهام لحزب الله أنه يقف وراء حساب “لواء احرار السنة”

السعودية / نبأ – نقلت صحيفة “الوطن” السعودية عن “مصدر رفيع” على حد زعمها أن “بعض قيادات الصف الأول في “حزب الله” تقف وراء حساب “لواء أحرار السنة- بعلبك”، وإنها طلبت من مشغل الحساب حسين شومان الحسين تشغيل الحساب، لإيهام الرأي العام بأن متشددين من الطائفة السنية يقفون وراء هجمات إرهابية”.

وأضاف المصدر للصحيفة ذاتها أنّ “قيادات حزب الله درجوا على القيام بأي عمل يساعدهم في تنفيذ مخططاتهم، غير آبهين بما يمكن أن يسببه ذلك من أضرار خطيرة على مستقبل البلاد، وعلى السلطات الأمنية والقضائية استجواب المتهم والتوصل إلى أسماء الشخصيات القيادية في الحزب التي تقف وراء هذا المخطط، وكشفهم أمام الرأي العام، وتقديمهم للمحاكمة العاجلة، حتى لا يستخف غيرهم بمستقبل الوطن، أو استقراره وأمنه القومي”.

وكان قاضي التحقيق العسكري الأول رياض ابوغيدا قد أصدر قراره الإتهامي في حق الموقوف المتهم بتشغيل موقع “لواء احرار السنة – بعلبك” حسين الحسين الإثنين 29 أيلول، بجرم إثارة النعرات الطائفية والمذهبية والحض على الإقتتال. وأصدر مذكرة إلقاء قبض في حقه وأحاله أمام المحكمة العسكرية الدائمة للمحاكمة.

وخلال التحقيق معه، سئل عن من كان يساعده او يشجعه، او يكتب له التغريدات، اجاب: “أي شخص يدخل عبر شبكة الانترنت الى موقع “غوغل” يستطيع بالبحث ان يجد مثل هذه العبارات. وقد انزلت بعض الصور والآيات التي وجدتها على موقع تويتر”.

وأضاف: “لم يسبق لي صياغة اي عبارة، وكل ما فعلته هو جمعها ودمجها بواسطة “غوغل”، وبالتالي لا احتاج لمساعدة احد”.

واضاف انه كان ينسخ ما تنشر جبهة “النصرة” و”داعش”، وينسب عملياتها الانتحارية، وتغريداتها الى “لواء احرار السنة”.

وباستيضاحه سبب قيامه بتنزيل هذه التغريدات التي تمس السلم الاهلي، اعترف بأنه كان يبغي اثارة نقمة المواطنين الشيعة ضد السنة في لبنان، وكذلك لتجييش الرأي العام ضد الطائفة السنية، وتحميلها وزر كل ما يجري من مشاكل على الاراضي اللبنانية”، وهو أمر ليس لحزب الله مصلحة فيه.

يذكر أنّ لواء احرار السنة بعلبك كان قد تبنّى عبر تويتر التفجير الإنتحاري بفندق دو روي بيروت في 25 حزيران من العام الجاري حيث فجر انتحاريّ سعودي نفسه في الطابق الثاني من الفندق في منطقة الروشة خلال قيام عناصر من “الامن” بعملية دهم.

وأكد وزير الداخلية اللبناني حينها أن الانتحاري قُتل فيما قُبض على آخر “سعودي الجنسية”.

وكشفت التحقيقات أنهما كانا يخططان لاستهداف مطعم “الساحة” (التابع لمؤسسات السيد محمد حسين فضل الله الخيرية) يقع في الضاحية الجنوبية لبيروت، وهو أحد أشهر المطاعم في المنطقة، ويقع على طريق المطار في الضاحية الجنوبية لبيروت.

أوضح مصدر أمني سعودي في لـ”الشرق الأوسط” في 27 يونيو 2014، أن الانتحاري السعودي عبد الرحمن الشنيفي قيد اسمه ضمن المطلوبين لدى الجهات الأمنية،

وتابع المصدر، أن الشنيفي غرر به بالذهاب إلى مناطق القتال، على الرغم من أنه كان يعلم بالأمر الملكي الذي أعلن عن عقوبة من يقاتل خارج البلاد، أو ينتمي لتيارات إرهابية، أو جماعات دينية، وفكرية متطرفة، بالسجن بين ثلاثة سنوات و20 سنة.