لبنان / نبأ – أكد الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله، يوم الجمعة 25 مايو / أيار 2018 أن “العقوبات الأميركية الجديدة تأتي في سياق مسار أميركي خليجي للانتقام من داعمي المقاومة في أوروبا وأفريقيا”.
وقال نصر الله، في كلمة عبر متلفزة بمناسبة “عيد المقاومة والتحرير” في لبنان، أن الحصار الأميركي الخليجي على المقاومة في لبنان وفلسطين من خلال إدراج قياداتها على لوائح الارهاب “ليس بجديد”، معتبراً أن “المؤذي في العقوبات الأميركية الجديدة هو المسّ بالناس”، مشدداً على أن “الدولة اللبنانية مسؤولة أمام المواطنين الذين طالتهم العقوبات الأميركية الجديدة”.
ونبّه السيد نصر الله من أن “العقوبات الأميركية الجديدة تأتي في سياق مسار أميركي خليجي للانتقام من داعمي المقاومة في أوروبا وأفريقيا”، مشيراً إلى أن “من أهداف هذه العقوبات الضغط على البيئة الحاضنة للمقاومة وبشكل مباشر والضغط على الأصدقاء والحلفاء وقطع مصادر التمويل للمقاومة في لبنان”.
وجزم نصر الله بأنه “في أسوأ الأحوال لو استطاعت هذه العقوبات أن تقطع الأموال عن المقاومة فإن ذلك لن يؤثر لأننا لسنا مرتزقة بل أصحاب قضية، فعندما يواجهون مقاومة شعبية وثقافة شعبية لن يستطيعوا إلحاق الهزائم بها بل ستكون معاركهم خاسرة”.
من جهة أخرى، شدّد الأمين العام لـ”حزب الله” على أن لا علاقة سياسية لحزب الله مع جبهة “البوليساريو” و”ليس هناك أي تواصل بين الجانبين”، كاشفاً عن أن وزير خارجية المغرب ناصر بوريطة ذهب إلى إيران وقدم ملفاً إلى وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف حول “البوليساريو” لكنه “في الحقيقة لم يقدم حتى دليل واحد على وجود علاقة بين “حزب الله” و”البوليساريو”.
وشدد على وجوب أن تحظى مناسبة “يوم القدس” هذا العام باهتمام كبير على جميع المستويات نظراً إلى ما تمر به مدينة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة خاصة بعد قرار (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب الإعتراف بالقدس عاصمة للكيان المحتل وقراره نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة. كما شدد على ضرورة “مواكبة “مسيرات العودة” في غزة والتضحيات الجسام التي يقدمها أهل فلسطين”.