السعودية/ نبأ- أكد السفير السعودي في أنقرة عادل مرداد، وفاة أحد المواطنين السعوديين جراء أعمال العنف في تركيا، مشددا على أن السفارة طلبت من وزارة الخارجية التركية إجراء تحقيق سريع في المسألة، وأن السفارة سوف تتابع هذه التحقيقات عن كثب مع السلطات التركية المختصة.
وقال السفير مرداد، إن المواطن السعودي كان يصطحب زوجته السورية إلى ماردين لزيارة أهلها، عندما هاجمه مجهولون بينما كان في رفقة عديله، وهو سوري الجنسية، بحسب صحيفة «الشرق الأوسط» .
وأوضح السفير أنه التقى أمس أفراد عائلة الضحية، مبديا أسفه لحصول الحادث وتعاطفه الشديد مع عائلته، مشيرا إلى أن السفارة ملتزمة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين بالاهتمام بمواطنيها، وهي ستتابع هذه القضية حتى النهاية.
وحذر مرداد المواطنين السعوديين "بحسب الصحيفة" من السفر إلى جنوب تركيا، والبقاء على اتصال مع السفارة والقنصلية العامة في إسطنبول عند أي طارئ، مؤكدا أن موظفي السفارة وكادرها الدبلوماسي في أقصى درجات الاستنفار لمتابعة الأوضاع.
وكانت السلطات التركية أعلنت أمس أن كلا من عبد الله محمد لطيف (سوري الجنسية)، وفهد إبراهيم الدويرج (سعودي الجنسية) لقيا مصرعهما، على يد مجموعة تابعة لمنظمة «بي ك ك» الإرهابية. وكانت السلطات التركية عثرت على الجثتين أول من أمس في شارع أورفا.