«مجتهد»: “أين الملك عبد الله”؟ ومتعب يتحاشى الرد ومقابلة الآخرين

السعودية / نبأ – «#أين_الملك_عبدالله» تسائل المغرد السعودي الشهير «مجتهد» عن سبب اختفاءه وما تواتر من أنباء عن وفاته.

وقال أن خبر الوفاه لازال شائعة لم يتم تأكيدها بعد: “لا تزال الوفاة إشاعة لم تثبت، لكن الثابت أن متعب لا يرد على الاتصالات، ويتحاشى مقابلة الآخرين في الأيام الأخيرة”.

وسبق أن أطلق نشطاء هذا الوسم منذ يومين، لكنه بتغريدات «مجتهد» صباح اليوم أصبح السؤال عن حالة الملك محل اهتمام بين المغردين.

وجاء ذلك الوسم بعد أيام من تغريداته التي أطلقها يؤكد فيها ”تغييب“ الملك «عبد الله» وعدم السماح لأحد برؤيته حيث قال «الملك مغيب منذ أكثر من شهر ويمنع دخول أي شخص عليه بما في ذلك أبنائه ما عدا ابنه متعب الذي يتعرض لضغط لإظهار الملك في العيد وتبديد الإشاعات».

وكان بن سيف النصر قد اتهم بطريقة غير مباشرة ابن عمه “متعب بن عبدالله” بذلك، على حسابه في تويتر في 5 أكتوبر,2014 قائلاً “كل عام و أنتم بخير اسأل الله أن يكون هذا العيد فأل خير علينا وعليكم بخلاصنا من المدعو الذي نشر الفساد والخراب، وبهذه المناسبة أقول ان كان المدعو رحل – يقصد خالد التويجري رئيس الديوان الملكي- فعلينا أن لا نسمح لطريقته في قفل الأبواب أمام والدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، والتحكم الكامل فيمن يصل إليه ويقابله رعاه الله، وليس من المقبول بعد التخلص من المدعو – خالد التويجري- أن لا يتمكن أحد من مقابلة والدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله خاصة في الأيام المباركة والأعياد، وأتوجه بإسمي كفرد من هذه الأسره وكحفيد من احفاد عبدالعزيز وبإسم المواطنين لأخي وابن عمي صاحب السمو الملكي الامير متعب بن عبدالله، أن يبادر سموه بإزالة طريقة المدعو التي صنعها من حواجز وغيرها وكلي ثقه في سموه بذلك وله كل الشكر والتقدير سلمه الله”.

ونقلت مصادر لصحيفة «الخليج الجديد» تسريبا، لم نتأكد بعد من صحته، يفيد أن الملك «عبدالله» وافق على طلب «خالد بن عبد العزيز التويجري» رئيس الديوان الملكي إعفاءه من منصبه، وقرر تعيين الأمير «أحمد بن عبدالعزيز آل سعود» رئيساً للديوان الملكي بمرتبة وزير.

وكشف «مجتهد» مؤخرا، عن احتدام الصراع داخل القصر الملكي، مرجحا أن يتم إزاحة «التويجري» من المشهد.

وقال «مجتهد» أن من أسباب ذلك أن نية البعض – خاصة من لا يرحبون بالتويجري – تتجه «لإلغاء منصب ولي ولي العهد فور وفاة الملك ومبايعة سلمان ملكا وأحمد بن عبدالعزيز وليا للعهد ومحمد بن نايف نائبا ثانيا».

ولفت إلى أن «المعركة لم تحسم والملك لا يزال واعيا رغم مرضه وابنه متعب لا يزال متطلعا وأوراق التويجري لم تحرق كلها، والله وحده يعلم لمن الجولة القادمة».

يشار إلى أنّ ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ظهر في 6 أكتوبر,2014 ، أي بعد يوم من إختفاء الملك، نيابة عنه (الملك عبدلله) واستقبل في الديوان الملكي بقصر منى الأمراء، الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين، ومفتي عام المملكة، والعلماء والمشايخ، والوزراء، وقادة القطاعات العسكرية المشاركة في حج هذا العام، وألقى الامير سلمان كلمة الملك لكافة القوات العسكرية.