نبأ – انتقد المتحدّث باسم وزارة الخارجيّة الفلبينيّة، تشارلز جيم خوسيه، إجراءات الحكم على ثلاثة من الفلبينيين في قطر، أُدينوا بالتّجسس والتخريب الاقتصادي، وحُكم على أحدهم بالإعدام واثنين بالسّجن المؤبّد.
وقال خوسيه بأنّ سفارة الفلبين في الدّوحة ستواصل تقديم المساعدة للمحكومين طالما كان ذلك ضروريّاً بحسب تعبيره.
وزارة الخارجيّة الفلبينية قالت في تقريرٍ لها بأنّ الفلبينيين الثلاثة وُجّهت إليهم تهمة جمْع معلومات ذات صلة بالقوّة الجويّة القطريّة، وحول قواعد عسكريّة، وأسلحة معيّنة، وكذلك العمل على توفير معلومات تفصيليّة عن رتب وأرقام الاتصال عاملين في المجال العسكري، وذلك لصالح الاستخبارات في الفلبين. كما أتّهموا بتسريب تفاصيل حول مشاريع استثماريّة لإحدى الشركات القطريّة الكبرى وبعض عقودها المقبلة. أحد المتهمين يعمل في شركة تابعة للدّولة، في حين يعمل الآخرين فنيين في القاعدة العسكرية.
المبسترة خادمة فلبينية
وفي الوقت نفسه، قالت السفارة الفليبينية أنها ستواصل مساعدة خادمة البيت الفلبينية في المملكة التي أحرقت بسكب الماء المغلي عليها على يد كفيلتها في الرياض، وأظهرت الصور تعرُّض الخادمة للحرق في ظَهْرها بشكل كامل.
وقالت أمس ان ممثلين من مكتب شؤون العمال المهاجرين إجتمع مع الأسرة الفلبينية، كما أكّد أقارب الضحية أنهم "مستمرون في تقديم المساعدات المناسبة للضحية"، حسبما قال خوسيه.
وذكرت صحيفة سعودية الخميس أن تحقيقاً مشتركاً بين شرطة الرياض والسفارة الفلبينية بدأ في المملكة بعد إنتشار صور تظهر فيها علامات حروق شديدة في ظهر الضحية البالغة من العمر 23 عاما.
ووفقا لخوسيه، الضحية هي مواطنة من شمال كوتاباتو، تقيم حاليا في باهاي كالينجا في الرياض وتمّ نقلها إلى مستشفى لتلقي العلاج.
واضاف "أننا سوف نتخذ الخطوة القانونية التالية في أقرب وقت يُصدر فيه مكتب المدعي العام قراره ".