مصر / نبأ – عقد المجلس الأعلى للجيش المصري إجتماعا طارئا برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي وحضور وزير الدفاع صدقي صبحي.
يأتي ذلك على خلفية الهجوم الذي أودى بحياة 31 جنديا مصريا في سيناء يوم أمس.
وناقش المجتمعون إتخاذ خطوات متقدمة ضد الجماعات المسلحة في سيناء، كما ناقشوا سبل التنسيق بين الأفرع العسكرية لتنفيذ عمليات تطهير في شبه الجزيرة المصرية.
وكان السيسي أعلن حال الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر في أجزاء من محافظة شمال سيناء عقب الهجوم الذي يعد الأعنف منذ عزل الرئيس محمد مرسي.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الوزراء المصري إجتماعا طارئا لبحث تداعيات الهجوم ودور الحكومة والأجهزة المعنية في تنفيذ قرارات مجلس الدفاع.