السعودية / نبأ – أكد الباحث السعودي حسن فرحان المالكي، إنه معتقل في سجن الملز بالرياض في أوضاع سيئة جدا، ومحتجَز مع متورطين بجرائم جنائية وأخلاقية، إضافة إلى أحد عشر مجنونا يعانون من أمراض نفسية.
نجل المالكي عباس نقل عن أبيه أن منْ اعتقلته ليست السلطات السعودية بل الوهابية والمتطرفين في الأجهزة الحكومية، بحسب تعبيره.
وكان المالكي قد اعتقل فجأة قبل نحو إثني عشر يوماً، ولم يسمح له بالاتصال بعائلته إلا بعد مرور عشرة أيام من اعتقاله.
وقد درج المالكي على انتقاد تاريخ الوهابية، مؤكدا أن جميع التيارات السنية المتورطة بأعمال عنف في العالم الإسلامي هي امتداد لهذا الفكر.
يُذكر أن الحكومة السعودية، عمدت إلى سجن النشطاء وأصحاب الرأي مع متورطين بجرائم أخلاقية وقضايا مخدرات، وحتى مع مرضى نفسيين، كما حدث مع القاضي سليمان الرشودي وهو في الثمنانينات من عمره.
وأيضا فعلت الأمر نفسه مع عبدالله الحامد (٦٧ عاما) حيث سجنته في عنبر مع متورطين بقضايا مخدرات ويُسمح فيه بالتدخين، وهو ما أثر على وضعه الصحي، بحسب ما أفاد نشطاء.
من جهة أخرى أصدرت منظمة (ديواني) الحقوقية بيانا حول ما تعرض له المقيم السوري ثائر بن مزيد بن ماجد الشمري. البيان أكد أن الشمري أحتجز لمدة سنتين بسرية تامة ما يمكن إعتباره إختفاءا قسريا دون عرض قضيته على المحاكمة لأسباب غير مبررة شرعا ونظاما.
وأوضح البيان أن سبب الإعتقال زواج الشمري من إحدى فتيات العائلة الحاكمة وأشار إلى أنه خاضع للإقامة الجبرية وممنوع من السفر.
البيان أكد أن الشمري تعرض للتهديد بالقتل خلال فترة التحقيق التي أجراها أحد أفراد العائلة الحاكمة بالإضافة إلى أنه تعرض لتعذيب وحشي لإنتزاع إعترافات منه وأشارت إلى أنه مسجون في سجن ذهبان السياسي بمحافظة جدة.
من جهة أخرى أشارت “ديواني” إلى الحكم على الداعية خلف العنزي بالسجن ثلاث سنوات والمنع من السفر بعد أن اعتقلته تعسفيا أكثر من 10 سنوات، وأكدت المنظمة أن العنزي تعرض للسجن الإنفرادي لعدة شهور كما تعرض للضرب الشديد والصعق كما أنه يعاني من عينيه نتيجة تسليط الأضواء عليه وطالبت بالإفراج عنه وتعويضه عن سنوات الإعتقال.
وفي سياق محاكمات معتقلي الرأي ينتظر الناشط محمد اللباد محاكمته في الثالث من الشهر المقبل فيما لم تحدد بعد محاكمات عدد من النشطاء.