تقرير | إعادة فتح المسجد الأقصى ومواجهات في الضفة

فلسطين المحتلة / نبأ – أعادت سلطات الاحتلال الاسرائيلي صباح اليوم فتح المسجد الاقصى امام المصلين من النساء والرجال الذين تتجاوز اعمارهم الخمسين سنة.
فيما خرجت مسيرات في الضفة وقطاع غزة تندد بالاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على المسجد.

بعد إغلاقه للمرة الأولى منذ 47 عاماً، أعادت سلطات الإحتلال الإسرائيلي صباح اليوم فتح المسجد الأقصى بالقدس.

في حين توجه المسلمون الى باحته لأداء صلاة الجمعة.

ونقلت وكالة فرنس برس أن شوارع البلدة القديمة في القدس بدت هادئة، في حين أعلن الإحتلال أنه لم يسمح للرجال الذين تقل أعمارهم عن الخمسين عاماً بالمشاركة في صلاة الجمعة.

وإثر الصلاة إندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وشرطة الإحتلال في عدة احياء بالقدس الشرقية وفي مناطق متفرقة بالضفة الغربية، وذلك احتجاجا على منع الشبان من الصلاة بالمسجد الاقصى وقمع المسيرات الداعمة للقدس من جهة ثانية.

وفي الضفة الغربية أطلق جيش الإحتلال الأعيرة النارية والمطاطية على المشاركين في المسيرة التي خرجت من مخيم قلنديا للاجئين باتجاه حاجز قلنديا العسكري الفاصل بين القدس ورام الله، ما أدى إلى إصابة خمسة شبان، فيما أصيب العشرات بحالات إختناق جراء إستنشاقهم الغازات المسيلة للدموع.

وفي غزة، شارك مئات الفلسطينيين اليوم في المسيرتين اللتين نظمتهما حركتا الجهاد الاسلامي وحماس نصرة للقدس والمسجد الأقصى.

وندد المتظاهرون بالاعتداءات الإسرائيلية بحق مدينة القدس.

وأكد المتحدث باسم الجهاد داود شهاب أن الخروج في هذه المسيرات هو تأكيد على خيار المقاومة والجهاد.

وأوضح أننا أمام انتفاضة جديدة في المسجد الأقصى، ستتطور إلى استخدام كل الأساليب التي تردع الاحتلال وتواجه القمع الإسرائيلي.

وقد شهدت المدينة توتراً بعد محاولة اغتيال قيادي صهيوني متطرف على يد أحد المقاومين الفلسطينيين المنتمين الى حركة الجهاد الإسلامي.

مصادر أمنية في كيان الإحتلال أشارت إلى أن منفذ العملية الشهيد معتز حجازي لم يكن وحده حين تنفيذ العملية التي أدت الى مقتل يهودا غليك المتطرف الاسرائيلي.

فقد كان معه شريك بقي في المكان حتى انتهاء الاحتفال الذي نظّمه المستوطنون، ومن ثم تمكّن من الهروب من المكان بعد تنفيذ العملية. وتسود حالة من التوتر في مدينة القدس الشرقية، منذ أيام بعد تصاعد الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، ومنع المصلين من دخوله.