البحرين / نبأ – رأت جمعية “الوفاق” البحرينية المعارٍضة أن “مؤتمر حوار المنامة” “يحتضنه ويرعاه النظام البحريني كجزء من بروبغندا إعلامية رخيصة بهدف تسويق نفسه كنظام مستقر ويهتم بقضايا الحوار والأمن الإقليمي والعالمي”، مؤكدة انطباق المثل القائل “فاقد الشيء لا يعطيه” على النظام البحريني.
وأكدت الجمعية، في بيان، أن “النظام البحريني يرفض الحوار مع شعبه ولا يوجد في قاموسه ولا ضمن ممارساته شيء إسمه حوار أو تواصل أو تفاهم، ولا يعرف غير لغة البطش والقمع والإرهاب مع شعبه”.
ولفتت الانتباه إلى أن “من يجتمعون للحديث حول الأمن الإقليمي والدولي، عليهم أن يعرفوا أن البلد المستضيف لهم ليس فيه أمن لشعبه، وأن الغالبية العظمى من شعب البحرين تفتقد للأمن على كل المستويات، وتعيش الغالبية المسحوقة تحت وطأة الرعب والابتزاز والتهديد الدائم”.
ودعت “الوفاق” الحاضرين في المؤتمر إلى “الضغط على نظام الحكم في البحرين لوقف حملات القمع والاعتقالات التعسفية لأصحاب الرأي والمطالبين بالديمقراطية، واحترام حقوق الإنسان والاستجابة لمطالب البحرينيين في بناء نظام سياسي عادل وديمقراطي ودولة مؤسسات وقانون”.
وينعقد “مؤتمر حوار المنامة”، الذي ينظمه “معهد السلام الدولي في البحرين”، بدءً من يوم الجمعة 22 تشرين ثاني / نوفمبر 2019 ويشارك فيه عدد من المسؤولين عن الأمن والدفاع والشؤون الخارجية.