العراق/ نبأ- قال موفق الربيعي النائب بالبرلمان العراقي، إن هناك توجهًا لدى الحكومة لإعادة التنسيق الأمني والاستخباري وتبادل المعلومات بشأن تنظيم "داعش" مع السعودية.
وأضاف النائب عن ائتلاف "دولة القانون"، أن كل ما حدث خلال الفترة الماضية من سعي لإعادة التنسيق الأمني بين العراق والسعودية مجرد تصريحات إعلامية وزيارات سياسية ولم يحدث أي تقدم على الأرض بشأن إعادة التنسيق الذي كان معتمدًا بين الدولتين خلال عامي 2006-2008.
وأوضح الربيعي، أن "التنسيق الأمني والاستخباري وتبادل المعلومات بشأن الإرهابيين بين العراق والسعودية انعكس بشكل إيجابي من الفترة 2008-2010 على الوضع الأمني في العراق".
واستدرك قائلا: " لكنه توقف بشكل تام عام 2010 بسبب اتساع الخلافات بين الحكومتين وتدخل مؤسسات دينية ومنظمات مجتمع مدني سعودية على خط الأزمة الطائفية ووسعت من هوة الخلاف بين الحكومتين".
وتابع الربيعي: "الحكومة تتجه حاليا إلى إعادة التنسيق الأمني والاستخباري مع المملكة العربية السعودية كون داعش له فصلان الأول في السعودية والثاني في العراق".
وأشار إلى أن ما يتعلق بالفصل الأول يقع على عاتق الحكومة السعودية بتجفيف أماكن إنتاج العناصر التكفيرية لداعش ومنع التمويل والدعم اللوجستي لعناصره، والفصل الثاني يتعلق بالعراق بشن المزيد من العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش.
وسيطر تنظيم "داعش" على مدينة الموصل بالكامل ومناطق أخرى شمالي وغربي العراق، في 10 يونيو/ حزيران الماضي بعد انسحاب القوات الحكومية من تلك المناطق وترك عتادها وأسلحتها.
وتسعى القوات الحكومية العراقية وميليشيات موالية لها إضافة إلى قوات البيشمركة (جيش إقليم شمال العراق) لاستعادة السيطرة على تلك المناطق.
وتشارك السعودية في التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا، لتوجيه ضربات جولة لتنظيم "داعش" في سوريا والعراق.