دراسة بريطانية: السعودية الثانية عالميا من حيث تصدير المسلحين إلى سوريا

السعودية/ نبأ- كشف تقرير المركز البريطاني للأبحاث "بوي" أن السعودية جاءت في المرتبة الثانية عالميا من حيث تصدير المسلحين إلى سوريا، سبقتها تونس التي احتلت صدارة الدول المصدرة للارهابيين نحو سوريا، في حين جاء المغرب في المرتبة الثالثة.

ورغم الإجراءات المشددة التي اتخذها المغرب من أجل منع الشباب المغربي من السفر إلى سوريا من أجل القتال في صفوف جماعة "داعش" الارهابية، إلا أن التقرير أظهر أن المغرب يحتل المرتبة الثالثة عالميا من حيث عدد الارهابيين الذين يقاتلون في صفوف "داعش" بسوريا، وفق ما افاد موقع "هسبريس".

وتفيد معطيات تقرير المركز الدولي، الذي وضع خريطة لجنسيات المسلحين في سوريا، ونشرت مضامينه شبكة "سي إن إن" الاثنين، بأن عدد الارهابيين المغاربة في سوريا بلغ 1500 مسلح.

هذه الأرقام قريبة من تلك التي سبق أن أعلن عنها وزير الداخلية، محمد حصاد، الذي أكد أن عدد المغاربة الذين يقاتلون في سوريا والعراق بلغ 1122 شخصا، وبأن 200 منهم قتلوا، فيما اعتُقل أكثر من 128 شخصا أثناء عودتهم للبلاد، وعدد المغاربة الذي قاموا بعمليات انتحارية في سوريا والعراق بلغ 20 شابا.

وأظهر نفس التقرير، أن تونس أصبحت أرضية خصبة لصنع الارهابيين، بعد أن احتلت المرتبة الأولى على الصعيد العالمي في تصدير الارهابيين نحو سوريا حيث بلغ عددهم ثلاثة آلاف مقاتل.

وتبعا لذات المصدر، فإن السعودية جاءت في المرتبة الثانية حيث خرج منها أكثر من 2500 شاب قاصدين سوريا من أجل القتال إلى جانب الجماعات الارهابية، في حين جاءت الأردن خلف المغرب، إذ يقاتل في الأراضي السورية أكثر من 1400 شاب أردني.

أما على الصعيد الدولي، فجاءت روسيا كأول الدول غير العربية التي هاجر منها الشباب من أجل القتال في سوريا، وبلغ عددهم أكثر من 800 شاب روسي، وهو نفس عدد المقاتلين الأتراك في سوريا.

واحتلت فرنسا صدارة الدول الأوروبية التي خرج منها أكثر عدد من الارهابيين، بأكثر من 700 شاب فرنسي، حسب تقديرات المركز البريطاني، ثم جاءت بريطانيا في المركز الثاني بحوالي 500 مقاتل.

ويبلغ عدد المسلحين الأجانب الذين يقاتلون في سوريا والعراق 16337 ارهابي، بينهم 2580 شخص أوروبي.

وقد اعتمد التقرير في صياغة معطياته على المعلومات الرسمية التي تقدمها الجهات الأمنية لكل بلد، إلى جانب الأجهزة الأمنية الغربية التي تشتغل على ملف الجماعات الارهابية.