السعودية / البحرين اليوم – تعليقاً على الأنباء التي تتحدّث عن تقدّم تنظيم (داعش) على حدود السعودية، ودعوة الأخيرة للمواطنين للابتعاد عن الحدود الشمالية إلى ٢٠ كم، قال المعارض حمزة الحسن بأن ذلك يمثّل “أوّل البلاء” وهو “نذير شؤم”، وأشار إلى أن “السيوف التي سلّها الأمراء (في السعودية) على الآخرين، وصلت إليهم، ولمن صفّق” لهم. وحذّر الحسن بأن “منْ فرح بسكاكين داعش وهي تنحر الاخرين؛ عليه أن يُعيد النظر، ويتحسّس رقبته”، ذاهبا إلى أن “المشهد السوري والعراقي يمكن أن يتكرر في السعودية بصورة من الصور”.
وذكر الحسن أن “معلومات سابقة تقول ان وزير الحرس التقى بشيوخ قبائل الشمال أكثر من مرة”، وأنه “قال لهم (بأنه) لا نريد منكم الوقوف إلى جانب الجيش، بل عدم الوقوف مع داعش فقط”، متسائلا فيما إذا كان إبعاد المواطنين عن ديارهم في الشمال السعودي هو “خشية عليهم من أذى داعش، أم خشية منهم أن ينضموا إليها؟!”.
وقال الحسن بأن “الذين يعتقدون بأنهم يلوذون بنظام مكين، وأمن مقيم، عليهم هم أيضا إعادة الحساب”، مشددا على أن “منْ لم يصحُ الآن من نومه، فلن يصحو أبداً”، ذاهبا إلى أن النظام السعودي صنع “أزمته بنفسه، بسياساته القمعية”، حيث “وتّر الأمن، وبفشله اضطرب الاستقرار! وبحمقه صنع غولا غير قادر على ردّه ولو أراد”، وختم بقوله “فات الوقت للأسف”.