سوريا / نبأ – أكد وزير الخارجية السورية وليد المعلم أن “الهدف من زيارة ايران هو تقديم الشكر والامتنان الى الامام القائد علي خامنئي وللرئيس حسن روحاني وللقيادة الايرانية وللشعب الشقيق الذي واصل بدعمه للشعب السوري في تعزيز صموده، ووصلا الى انتصاره على الارهاب”، مشددا على أننا “في سوريا نتعرض لمؤامرة ما زال الافرقاء فيها يواصلون بكل وقاحة تآمرهم وتقودهم كالنعاج الولايات المتحدة الاميركية وبعض الدول الاوروبية، ودول معروفة في المنطقة مثل تركيا والسعودية وقطر”.
وأشار المعلم في مؤتمر صحافي مع نظيره الايراني محمد جواد ظريف الى أن “هؤلاء لم يدركوا أن في تآمرهم يدفعون الارهاب الى بلدانهم، وهم سواء أدركوا أم لم يدكوا يقفون في خندق واحد مع اسرائيل التي أغارت على موقعين سوريين لرفع معنويات الارهابيين، وبسبب صمود الشعب السوري في نل والزهراء وعين العرب والقلمون وحلب، الذين قدموا نموذجا للبطولة الوطنية في التصدي “لجبهة النصرة” كما فعلت قواتنا بالتصدي لتنظيم “داعش”.
وأوضح أن “عدد قتلى “داعش” و”النصرة “في اليومين الماضيين بنيران الجيش السوري وازى ألف غارة من قوات التحالف”، مشددا على أن “سوريا ستواصل صمودها ولا خيار الا الانتصار على الارهاب، ونحن مع ايران والاصدقاء في روسيا نعمل من اجل ايجاد حل سياسي يقوم على الحوار الداخلي دون تدخل خارجي”، لافتا الى أن “اتصالاتنا مع العراق مستمرة ونتطلع الى تنسيق كامل لاننا في خندق واحد في مواجهة الارهاب”.