أبوظبي ترحب بعودة العلاقات المصرية القطرية

أبوظبي/نبأ- رحبت الإمارات بنجاح مبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز و"مساعيه الأخوية المخلصة لرأب الصدع في العلاقات بين قطر ومصر وفتح صفحة جديدة بين البلدين الشقيقين لتعزيز أواصر الأخوة والتعاون المشترك بينهما".

وقال عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي في تصريح له اليوم نشرته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية إن "مبادرة خادم الحرمين الشريفين سيكون لها تأثير إيجابي كبير في تعزيز التضامن بين الدول العربية جميعها وتشكل بداية مباركة لمرحلة جديدة من العمل العربي المشترك لترسيخ أواصر الأخوة والتعاون بينها بما يمكنها من الوقوف في وجه التحديات التي تواجهها ".

وأضاف أن دولة الإمارات تثمن الجهود الخيرة التي بذلها العاهل السعودي وتجاوب الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر الشقيقة والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع جهود الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ".

وشهدت العلاقات المصرية القطرية، مساء يوم السبت، التطور الأبرز منذ توترها قبل نحو العام ونصف العام تقريبا، عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي إثر احتجاجات شعبية ضد حكمه.

هذا واستقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بالقاهرة، محمد بن عبد الرحمن آل ثانى، المبعوث الخاص لأمير قطر، ورئيس الديوان الملكي السعودي خالد بن عبد العزيز التويجري، المبعوث الخاص للعاهل السعودي.

وهذه هي المرة الأولى التي يستقبل فيها الرئيس المصري مبعوثا لأمير قطر، منذ توليه الحكم في يونيو الماضي.

واعتبرت السعودية أن مصر وقطر استجابتا لمبادرة خادم الحرمين الشريفين لـ"الإصلاح" بينهما، بحسب بيان للديوان الملكي.

وفيما قالت القاهرة إنها تتطلع لحقبة جديدة وطي خلافات الماضي، رحبت الدوحة بما أعلنته السعودية، مؤكدة وقوفها التام إلى جانب مصر.