تونس / نبأ – أعلنت "الهيئةُ العليا المستقلة للانتخاباتِ التونسية" فوز "الباجي قائد السبسي" في انتخابات رئاسة الجمهورية.
وبحسب الأرقام الرسمية التي أعلنتها الهيئة العليا "فقد حاز السبسي على أكثر من خمسة وخمسين بالمئة من أصوات الناخبين التونسيين في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية"، أي ما يوازي مليوناً و700 ألف صوت، بينما نال منافسه "محمد المنصف المرزوقي" أكثر من مليون و300 ألف صوت أي ما يعادل "أكثر من 44%".
من هو الرئيس التونسي الجديد؟
كان الباجي قائد السبسي وزيرا في عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة ورئيسا للبرلمان في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي. يقدم الباجي قائد السبسي نفسه على أنه الضامن لهيبة الدولة
السبسي هو زعيم حزب "نداء تونس" الذي يصفه البعض بالحزب العلماني ولكن السبسي يرفض بشدة ما ينسب إليه من عداء للإسلام. محسن مرزوق مدير حملة الباجي الانتخابية يقول:
"نحن حزب ليس ضد الإسلام، نحن حزب ضد الأسلمة أي استعمال الإسلام لغايات سياسية لكن نعتبر أنفسنا أيضا كحزب علماني وعندما نقول علماني لا يعني ذلك أننا ضد الدين، نحن كلنا مسلمون".
يرفض الباجي قائد السبسي أسلمة الدولة لكنه لم يتردد في استعمال الدين في حملته الانتخابية كما كان الحال خلال زيارته لضريح صوفي
يقدم الرجل نفسه كتلميذ لبورقيبة لا يتوانى عن تطمين التونسيين بأنه لن يتفرد في الحكم في حال فوزه بالانتخابات، في حين يخشى البعض من عودة ناعمة للحكم القديم بشخص السبسي.
يرى الرجل في أعوامه 88 خبرة لرجل دولة وقانون ستؤهله لقيادة تونس نحو الديمقراطية.