دولي/ وكالات- طالبت وزيرة الداخلية النمساوية، يوهانا ميكل لايتنر، الاتحاد الأوروبي بتشديد الإجراءات لمواجهة ظاهرة "الجهاديين" عقب سفر 130 نمساوي للقتال في سوريا طبقا للوزيرة.
وقالت لايتنر، في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء النمساوية الرسمية: " لابد من إجراءات مشددة لمواجهة ظاهرة الجهاديين"، مؤكدة على أهمية "اعتماد تلك الإجراءات على المستوى الأوروبي لمواجهة خطر أي تهديدات والكشف عن أي شبكات إرهابية".
وبحسب الوزيرة فإن حوالي 130 نمساويًا سافروا للقتال في سوريا، مشيرة إلى أن ثلثي هذا العدد عاد إلى النمسا، بينما مازال الباقي هناك، لكنها حذرت أن "عدد الجهاديين في تصاعد مستمر".
وكانت الوزيرة قدد أعلنت نيتها إجراء تعديلات قانونية تسمح بسحب الجنسية ممن يثبت مشاركتها في أعمال قتال خارج البلاد بهدف منع عودة المجاهدين إلى النمسا مرة أخرى، فضلاً عن إلغاء حق اللجوء من المتورطين في أعمال قتال خارج النمسا من أجل ترحيلهم خارج النمسا.
وتشير إحصاءات أوروبية إلى سفر أكثر من ألفي شخص من الدول الأوروبية للقتال في سوريا بصفوف تنظيم "داعش".
و"داعش" هو تنظيم نشأ في العراق بعيد الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003، وامتد نفوذه إلى سوريا بعد اندلاع الثورة الشعبية فيها مارس 2011.
ويشن تحالف غربي – عربي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، غارات جوية على مواقع لـ "داعش"، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراق وسوريا، وأعلن في يونيو الماضي قيام ما أسماها "دولة الخلافة".