دولي/ أ ف ب- فتحت وزارة الدفاع الأمريكية الأربعاء 24 ديسمبر/كانون الأول تحقيقا مع عنصر سابق في قوات النخبة البحرية الأمريكية، سبق أن أعلن أنه قاتل أسامة بن لادن عام 2011.
وقال الناطق باسم البحرية الكابتن ريان بيري إن "جهاز التحقيق الجنائي في البحرية تبلغ بالاتهامات بحق روبرت أونيل الذي قد يكون كشف معلومات سرية إلى أشخاص ليسوا مؤهلين للحصول على مثل هذه المعلومات.
وأضاف: "نتيجة لذلك، فإن الجهاز فتح تحقيقاً لتحديد حقيقة هذه الاتهامات".
وختم بأنه قرر الكشف عن اسمه بعد تسريب متعمد على شبكة الإنترنت. ومن المفروض أن يحافظ العناصر في قوة النخبة على سرية مهماتهم.
وأوضح أنه خشي من أن يسرّب آخرون هويته، علماً أن موقع "سوفريب" الذي يديره مقاتلون قدامى في النخبة البحرية الأمريكية، كان أورد اسمه، رداً على برنامج وثائقي عنوانه "الرجل الذي قتل بن لادن" بثّته لاحقاً شبكة "فوكس نيوز".
وكان روبرت أونيل البالغ من العمر 38 عاما قال مطلع نوفمبر/تشرين الثاني لصحيفة "واشنطن بوست" أنه قتل برصاصة في الرأس زعيم تنظيم "القاعدة" في الثاني من مايو/أيار 2011، خلال عملية في آبوت آباد في باكستان، لتنهي قرابة عشر سنوات من مطاردة بن لادن في أعقاب هجمات 11 أيلول على الولايات المتحدة التي شنت باستخدام طائرات بعد خطفها.
وأثار إعلان أونيل عن هويته سجالاً حاداً في واشنطن، إذ يلتزم عادة أعضاء القوات الخاصة سرية تامة في شأن عملياتهم ومهماتهم. وذكّر قادة تلك القوات زملاءهم بوجوب التكتّم.