السعودية/ نبأ – فرضت القوات السعوديّة حصارا على بلدة العوامية، وأقامت نقاط تفتيش عسكرية عند مداخلها، بسبب التوتر الذي رافق تشييع شهداء "مجرزة العوامية" الأربعة.
وكانت السلطات قد سلّمت جثامين أربعة من شهداء بلدة العوامية الذين سقطوا بنيران القوات السعودية يوم السبت، 20 ديسمبر، من الأسبوع الماضي.
وانتهت مراسم تشييع الشهيد عبد الله المداد في مقبرة الدبابية بالعوامية.
ويرى الباحث والناشط السياسي فؤاد إبراهيم في تغريدة له على موقع "تويتر" أن "الذين خرجوا في تشييع شهداء العوامية أوصلوا رسالة الى الداخلية احتجاجاً على ظلمها، كذبها، جريمتها، حربها الزائفة ضد الارهاب".
وكشف الناشط الحقوقي علي الدبيسي على موقع التواصل الإجتماعي: "أنّ القوات السعودية تركت الشهيد علي أبو عبدلله بحريق أشعلته برصاصها المتفجر من الساعة 7:30 صباحاً وحتّى الـ10:00 صباحاً دون إسعافه".
ومن المتوقع أن يتم تشييعه اليوم في حدود الساعة 8:30 مساءً مع الشهيدين حسن المصلاب ورضا البندري.
وكان أهالي محافظة القطيف قد شيعوا أمس الشاب ثامر آل ربيع (16 سنة) الذي قضى في المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام في العوامية السبت الماضي.