تقرير: محمد دياب
في ظلِّ تراجعِ مؤشرات تطبيقِ حقوق الإنسان واستمرار حملة الترهيب وقمع المعارضين في الكويت، يزداد عدد اللاجئين الكويتيين في بريطانيا ودول أخرى، ومنهم الإعلامي الكويتي عبدالله الصالح الذي حُكم عليه بالسَّجن بسبب منشوراته، وهو اليوم لاجئ سياسي في المملكة المتحدة.
ومن الوجوه التي غادرت الكويت مؤخراً المحامي ناصر الدويلة الذي وجّه كلمة وَدَاعّية للشعب الكويتي، راجياً “تجنيب البلاد كلَّ أشكال الفساد”.
يقول الدويلة: “أنا خرجت من الكويت بسبب المضايقات وكثرة الملاحقات القضائية، مَثَلْتُ 15 مرة أمام القضاء الكويتي في قضايا “أمن دولة” دخلت السجن ودفعت غرامات وكفالات”.
ومؤخراً، أطلق الناشط الكويتي سلمان الخالدي المحكوم بالسجن 5 سنوات بتهمة “الإساءة للسعودية”، بياناً أعلن فيه عن تأسيس “رابطة اللاجئين الكويتية”، مقرُّها لندن، والتي وضعَتْ مطالب عدّة منها تبنِّي “المصالحة الوطنية، والعفو عن جميعِ المُهجَّرين والمعتقلين، وإلغاء جميع القوانين المقيّدَة للحريات”.
ويؤكد أعضاء الرابطة أنَّهم “سيقفون إلى جانب كل لاجئ كويتي في العالم”. ولاقت خطوة الخالدي ترحيباً من النائب الكويتي السابق عبدالحميد دشتي، الذي وصف الخالدي بـ “القيمة المضافة للقضية العادلة”.
وتوثق تقارير صادرة عن منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان ازدياد عدد الكويتيين طالبي اللجوء، مع موجة من التدهورِ الحقوقيّ تعيشها البلاد.