دخل وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ اعتباراً من الساعة الحادية عشرة والنصف من ليل أمس، وفق بيان صدر ليلاً، ودعت فيه مصر إلى التهدئة الشاملة.
نجحت المقاومة الفلسطينية من جديد في تثبيت المعادلات وفرض شروطها على كيان الاحتلال الاسرائيلي.
تزامناً مع اتصالات مكثّفة قادها الوسيط المصري، وأفضت إلى تهدئة مدفوعة برغبة إسرائيلية، أعلن امين عام الجهاد الإسلامي زياد النخالة قبول الهدنة بشروط، محذرا العدو من العودة الى المربع الاول ما لم يلتزم ببنودها.
وشمل العرض الذي قدّمه الوسيط المصري: وقف إطلاق النار ومتابعة المصريين قضيّة أسرى الحركة، وخاصّة الشيخ بسام السعدي، وتخفيف الإحتلال حصاره على غزة والسماح بإدخال شاحنات الوقود للقطاع.
وتضمنت التفاهمات سماح سلطات الاحتلال الاسرائيلية بتخفيف للحصار الذي تفرضه على القطاع، بما يشمل إدخال شاحنات وقود لمحطة الكهرباء.
ورغم تعمده استهداف المدنيين وتدمير البنية التحتية، إلا أن العدو الإسرائيلي فشل في تحقيق انتصار عسكري، لتخرج المقاومة أكثر قوة من أي وقت مضى.