انقسام الآراء داخل كيان الاحتلال حول العدوان على غزة يظهر فشلاً إسرائيليًا – تقرير: مريم ضاحي – قراءة: حسن الزين

كشف تباين الآراء داخل الكيان الإسرائيلي حول جدوى العدوان على غزة، تخبطا وتشرذما داخليين كبيرين، ما وضع رئيس وزراء الكيان يائير لبيد وحكومته تحت وطأة ضغط سياسي، أظهر فشل الكيان في هذه المعركة.

كثيرا ما اقترنت الحروب والمعارك التي شنها الكيان الإسرائيلي على قطاع غزة بأزمات سياسية داخلية ومحطات انتخابية ومتطورات اقليمية دولية.

أتى العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، في مرحلة يستعد بها كيان الاحتلال للانتخابات في نوفمبر المقبل، ما يؤكد حالة التشرذم والاضطراب السياسي داخل الكيان، الذي سعت حكومته للهرب من مشاكلها الداخلية الحادة عبر شن عدوان أظهر عدم قدرتها على التورط في عملية عسكرية لأكثر من أيام معدودات.

العملية العسكرية التي وصفتها صحيفة “هآرتس” العبرية، بمسيرة الغباء الإسرائيلية شكّلت دليلاً على الفشل الذريع للسياسة الإسرائيلية تجاه غزة. في ظل انقسام داخلي حول جدوى العدوان، وحديث وسائل إعلام الكيان عن أن تكلفته جاءت أعلى من تكلفة معركة سيف القدس.

هذا على الصعيد الداخلي، أما خارجيا، فثمة حسابات أخرى تتعلق بالمخاوف الاسرائيلية من التطورات الاقليمية والدولية، مع عودة عجلة المفاوضات النووية الايرانية، وحاجة ادارة بايدن التوقيع على الاتفاق تأهبًا لمعركة التجديد النصفى فى الكونجرس، بعدما خرجت خالية الوفاض من زيارة السعودية.