قناة نبأ الفضائية نبأ
تقرير: بتول عبدون
أصبح التنقل من وإلى جدة معضلة كبيرة لدى المواطنين في ظل زحمة سير خانقة، وشوارع تضيق بالمركبات، ما يسبب هدراً للوقت وتأخراً في الوصول إلى العمل أو الجامعة أو المدرسة والمنزل، ويؤدّي إلى ارتفاع منسوب الغضب والتوتر لدى المواطنين، بينما تغيب الجهات المعنية عن السمع.
ويقول مواطن من سكّان جدة: “هناك أزمة مرورية غير معقولة في جدة” مشيراً إلى زحمة المركبات أمامه، ويضيف “كيف أذهب إلى البيت في هذا الوضع؟ سأبقى هنا كي تَخُفَّ الزحمة الساعة الثامنة مساءً”.
ويعبَّر المواطنون على مواقع التواصل الاجتماعي عن معاناتهم عبر وسم #زحمة_جدة مُنْتَقِدين غياب الحلول الرسمية ومقدمين مقترحات للمعالجة، ويُطالب
بعضهم بتقسيم وقت الخروح بين العمال والمدارس والجامعات، في حين يُطالب بعض آخر بتوفير المواصلات العامة النظيفة للاعتماد عليها.
ويُرجع المواطنون مشكلة زحمة السير إلى أنَّ نسبة كبيرة من شوارع جدة أُلْغِيَت بسبب هدم 32 حَيّاً في شوارعها، فانخفض عدد الطرق انخفض بينما لم يتغيَّر عدد المركبات، مطالبين بزيادة سعة الطرق الحالية ومنتقدين انعدام الخطط المستقبلية في البلاد.
