تقرير: مريم ضاحي
ما زالت الأزمة الأخيرة التي طفت على سطح العلاقات الأميركية – السعودية على خلفية قرار تحالف “أوبك بلاس” خفض إنتاج النفط، ما زالت تتفاعل وتفرز ردوداً عنيفة.
وإذا كان الردّ الأميركي يحمل هجوماً على ولي العهد محمد بن سلمان وسط تهديدات بفرض عقوبات تصل إلى وقف مبيعات الأسلحة، فإن الردّ السعودي لم يَخْلُ من البصمة الوهابية الإرهابية.
فقد ظهر الأمير سعود بن فواز الشعلان في مقطع فيديو، باللغتين الانكليزية والفرنسية، وهو يوجه تهديدات إلى الغرب ويتحدث عن استعداد بلاده لإرسال انتحاريين.
وحذر الشعلان من يتحدى المملكة وحكامها، قائلاً “كلنا مشاريع جهاد واستشهاد”.
وفي اعتراف واضح وصريح بدور السعودية بإرسال ارهابيين إلى أفغانستان، قال الشعلان: “إنَّ الأفغان اختبرونا على مدى 9 سنوات وشهدوا على أن سعودياً واحداً بألف أفغاني”.
>> قراءة: رانيا حسين