السودان / نبأ – تحاول السلطات السودانية أن تجد حلولا للمشاكل التي خلفها التعاون مع الجمهوية الإيرانية مع الدول الخليجية. إذ كشفت مصادر إعلامية سودانية عن توقع رئيس البرلمان السوداني الفاتح عز الدين بإنفراجات وشيكة في العلاقات السودانية الخليجية.
وأكد عز الدين أن العمل مع المملكة السعودية جارٍ كما أن العلاقات مع الإمارات تمضي بصورة جيدة.
الجدير بالذكر أن السعودية والإمارات كانتا قد أوقفتا التعامل مع البنوك السودانية إلتزاما منها بالقرار الصادر عن مكتب وزير الخزانة الأميركية والذي أضاف السودان لقائمة دول المقاطعة الإقصادية الأميركية.
وكان الأمين العام لشعبة أصحاب معارض السيارات بالخرطوم خالد الشيخ قد تحدث عن إيقاف معظم البنوك في إمارة دبي تعاملها مع السودان.
وعلى الرغم من محاولة إعطاء وزير الخارجية السوداني علي كرتي تطمينات للجانب السعودي من أن العلاقات مع إيران "لا تضر بمصالح المملكة أو أمنها" إلا أنه أكد بأن "العلاقات السودانية السعودية في تراجع" وذلك خلال زيارته الأخيرة للعاصمة الرياض.
بالإضافة إلى ذلك أكد رئيس البرلمان الفاتح عز الدين خلال اجتماعه مع المستثمر البحريني سلمان بن خليفة إن "الحوار مع دول الخليج سيجيب على كل التساؤلات والمخاوف" وأشار إلى حوارات مشتركة بين الأجهزة الأمنية في كلا البلدين.
في ذات السياق تسلم ولي عهد إمارة أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الفريق أول محمد بن زايد آل نهيان رسالة من الرئيس عمر البشير تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها.
إلا أن كل هذه التطمينات والإيجابية من الجانب السوداني لم تلق لها رجيع صدى من الضفة الأخرى من شاطئ البحر الأحمر، ومعها تكون التهم السعودية للسودان ثابتة حتى يثبت العكس.