السعودية تدّعي التسامح ونبذ الكراهية والأفعال تدحض ذلك – تقرير: محمد دياب

تقرير: محمد دياب

بالتزامن مع بدء أعمال “قمة العشرين”، سلَّط الإعلام السعودي الرسمي الضوء على ما أعلنه الأمين العام لـ “رابطة العالم الإسلامي” محمد بن عبد الكريم العيسى خلال رئاسة قمة الأديان لمجموعة العشرين، عن إطلاق “منتدى بناء الجسور بين الشرق والغرب”، زاعماً أنَّ “المملكة رسَّخت ثقافة التسامح وعززت نبذ التطرف والكراهية والعنف”.

وجدَّد الإعلام الرسمي الادعاء أنَّ النظام السعودي “يُكافح خطاب الكراهية ويدعم ثقافة التعايش الإنساني وإطلاق مبادرات أخلاقية تُحفِّز على نبذ الكراهية ونشر قيم الاعتدال”.

وتدحض هذه الادعاءات أمور عدة مثل فَرْض السعودية التي تسيطر عليها الأقلية الوهابية قيوداً مشددة على المواطنين في المنطقة الشرقية تستهدف حرياتهم المدنية والسياسية والدينية، وهذا ما كان تحدَّث عنه العضو في “لقاء” المعارضة في شبه الجزيرة العربية عباس الصادق، الذي أكد أنَّ “مبدأ التسامح عند ولي العهد محمد بن سلمان فقط مع الصهاينة، حيث مسموح لحاخاماتهم أنْ ينفخوا أبواقهم في البلاد، وممنوع على المُكوِّنات غير الوهابية لا سيما الطائفة الشيعية ممارسة معتقداتها”.

بدورها، أكدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أنَّ “المؤسسات السعودية تُحرِّض على الكراهية والتمييز ضد الأقليات الدينية، بما في ذلك الطائفة الشيعية”.

#السعودية