الأردن / نبأ – قبلت المحكمة الجزائية في العاصمة الأردنية عمان أمس الاثنين، ١٢ يناير، النظر في دعوى رفعها المحامي السعودي عثمان الدعجاني ضد رجل الدين العراقي أحمد الكبيسي لإعتباره في لقاء تلفزيوني أن مؤسس الوهابية محمد بن عدالوهاب هو صنيعة “الحركة الصهيونية اليهودية”.
وذكر موقع “البحرين اليوم” أنّ الكبيسي هو عالم دين سني عراقي يعيش في الإمارات منذ عقود ومقرب من قياداتها، وجاء هجومه على الوهابية في إطار نقده للإخوان المسلمين.
وأشار الموقع إلى أنه كان لافتاً عدم اتخاذ الحكومة الإماراتية أي خطوات ضد الكبيسي، خصوصاً أن اتهامه لمحمد بن عبدالوهاب بإنه صناعة صهونية يعني تلقائياً أن حكام السعودية هم أيضاً كذلك، بإعتبار أن عبدالوهاب هو من أسس الدولة السعودية الأولى مع الإمام محمد بن سعود في منتصف القرن الثامن عشر.
ووفقا لـ”البحرين اليوم”، أثارت اتهامات الكبيسي السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي إذ أن محمد بن الوهاب توفي قبل نشوء الحركة الصهيونية بأكثر من مئة عام، فيما رأى أخرون أن هجومه يأتي في إطار توجه القيادة الإماراتية بمحاربة “الوهابي” ودعم بدلاً منها المذهب “الصوفي”.
وذكر الموقع أن السعودية اعتقلت المفكر حسن المالكي لمدة شهرين العام الماضي بسبب انتقاده المستمر للفكر الوهابي، كما مازالت تعتقل منذ نحو أربعة أشهر المحامي نايف آل منسي إثر بثه سلسة حلقات على موقع اليوتيوب انتقد فيها “الوهابية وتكفيرها لغالبية المسلمين”.- 394 قراءة