بعد عام على شهادة شقيقه.. الشاخوري يروي معاناة الأهالي القابعين في سجن مفتوح – تقرير: محمد دياب

تقرير: محمد دياب

يدفع المرء في السعودية حياته ثمن تعبيره عن الرأي والاحتجاج ضد سياسة النظام، وهذا هو ما وصل إليه الشهيد محمد الشاخوري الذي قضى في مجزرة شعبان الكبرى قبل عام.

أجرت مؤسسة “لايف جيت للتأهيل”، حواراً مع القيادي في “لقاء” المعارضة في الجزيرة العربية حمزة الشاخوري، شقيق الشهيد محمد الشاخوري، حول ملف الإعدامات في السعودية وكيف يتعامل النظام مع المعتقلين والشهداء وذويهم، وحول مصير المعارضين وما يتعرَّضون له من مضايقات أمنية.

يروي الشاخوري صفات النبل والمسؤولية الاجتماعية والأخلاقية ودور شقيقه في رفض الظلم الواقع على أبناء منطقته، وكيف أجرم النظام بحقه انتقاماً من صوته المطلبي، وصولاً إلى جريمة إعدامه برغم ما حَوَتْه قضيته من انتهاكات وتجاوزات قضائية، جميعها لم تُجْبِره على التنازل عن كرامته.

ويتحدَّث الشاخوري عما تتعرَّض له العوائل من انتهاكات ومضايقات تبدأ من احتجاز الجثامين، ولا تنتهي عند حظر تواصلها مع أبنائها إنْ كانوا في المهجر. ويصف الواقع الذي يعيشه أهالي المعارضين بأنَّه “سجن مفتوح”.

ويخلص في قوله إلى أنَّ “السلطات السعودية تتَّبع نهجاً ثابتاً في التجسس والمطاردة والخطف والقضاء على المعارضين”. ولكنْ برغم هذه المخاطر والتحديات، يقول الشاخوري: “لن نستسلم ونبقى صامتين حتى يتم تلبية المطالب ويتمتَّع شعبنا بحياة مدنية كريمة وآمنة وحرة”.

#السعودية