حقوق الإنسان في العصر الرقمي.. مفقودة في السعودية

تقرير: محمد دياب

لا يوجد إعلام حر في السعودية، فجميع وسائل الإعلام تابعة للحكومة بشكل أو بآخر، ويتعرَّض الصحافيون والكتّاب لانتهاكات ممنهجة ليس أقلّها المنع من الكتابة والنشر، وهي انتهاكات يعاقبون عليها بالسجن لمدد طويلة وتغييب قسري خلف القضبان.

ترتكب السلطات في السعودية انتهاكات لا تحصى تنال من الصحافيين وغيرهم، الذين فقد بعضهم أرواحهم جرّاءها، وهو ما أكدته المنظمة “الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان” خلال مشاركتها في النسخة 12 للقمة العالمية الرائدة حول حقوق الإنسان في العصر الرقمي.

وعُقدت القمة يوم الخميس 8 حزيران/يونيو 2023 بمشاركة 8000 مشترك من 147 دولة، وتعقد في الوقت الذي تستخدم الحكومة السعودية الحصار الرقمي على المواطنين والصحافيين والنشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، منتهكة حقهم في حرية التعبير، إضافة إلى الاعتقالات والاعدامات بحق عدد كبير من القاصرين.

وأشارت الباحثة الأساسية في المنظمة دعاء دهيني، خلال مشاركتها في القمة، إلى واقع حقوق الانسان في السعودية، لافتة الانتباه إلى أنَّه “لا يوجد إعلام حر في السعودية، فجميع وسائل الإعلام تابعة للحكومة بشكل أو بآخر”.