عدوان إسرائيلي جنوب لبنان والأهالي يتصدّون للاحتلال

تقرير: هادي أحمد

يوم حشد وغضب أراده اللبنانيون على الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة بعد تمادي الاحتلال الإسرائيلي بأعمال التجريف والقدم ضمن مرتفعات بلدة كفرشوبا اللبنانية.

فجّر الاحتلال الاحتجاجات الشعبية بإقدامه، مؤخراً، على زرع سياج حديدي داخل الأراض اللبنانية، والمباشرة بحفر خندق كبير بعد السياج، ما يُعْتَبَر خرقاً وعدواناً واضحاً للسيادة والأراضي اللبنانية.

وخرق المحتجون السياج المستحدث وأزالوه في أماكن عدة، ما دفع بقوات الاحتلال إلى استقدام تعزيزات عسكرية واضطرت للاستعانة بدبابة “ميركافا” بوجه المواطنين العُزَّل، مع إطلاقها قنابل مُسيلة للدموع أصابت مواطناً لبنانياً وسيارة مدنية.

ودخل الجيش اللبناني فوراً على الخَط متخذاً وضعياتٍ قتالية بمواجهة قوات الإحتلال، مع تلقّي ضباطه وجنوده أوامر بفتح النار في حال أقدمت الأخيرة على الاعتداء على اللبنانيين أو في حال تقدُّمها.

يُجدد المشهد في كفرشوبا نجاح ثلاثية الجيش – الشعب – المقاومة في لبنان، والتي ساهمت خلال السنوات الأخيرة في ردع كيان الإحتلال الإسرائيلي والحفاظ على الأراضي اللبنانية.