السعودية / وكالات – لفت عضو مجلس الشورى السعودي، عبد الله العسكر الى أن “الوزراء القدامى والجدد، دخلوا الآن في مرحلة جديدة في الحكم السعودي، مع ملك جديد، وذلك بعد أن قام الوزراء جميعهم بأداء القسم أمام الملك الجديد سلمان بن عبد العزيز، في قصر اليمامة أمس، قبل 24 ساعة من البدء في أول جلسات مجلس الوزراء في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز”.
وأوضح العسكر في حديث صحفي أنه “حينما كان الملك سلمان بن عبد العزيز، في منصب ولي العهد السعودي، ويرأس جلسات مجلس الوزراء في عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز، نيابة عنه، حيث كان قسم الوزراء أمام الملك قبل وفاته، أما الآن فاختلف الوضع، وأصبح الملك سلمان بن عبد العزيز، الملك الجديد للسعودية، ويرأس الحكومة الحالية، حيث بقي من بقي من الوزراء، وخرج من خرج، وهناك وجوه جديدة دخلت المجلس”.
وأشار العسكر إلى أن “حكومة الملك سلمان بن عبد العزيز، يحمد لها انتقال السلطة السلس، الذي أثار أعجاب الكثيرين في الخارج، لا سيما أن بعدها بأسبوع واحد، تسمية الوزراء الذين يديرون حقائب الدولة السيادية والخدمية، في عهد الملك الجديد، الأمر الذي يوحي بأن حكومة الملك عازمة وبسرعة على البدء في العمل، وعلى مواصلة الإنجازات التي بدأ فيها الملك عبد الله بن عبد العزيز، ويستكملها من بعده الملك سلمان بن عبد العزيز”، مضيفاً “إن انتقال الحكم، وترتيب البيت من الداخل، وتأدية الوزراء القسم حتى يأخذوا مكانهم على الطاولة المستديرة كل يوم الاثنين، يناقشون مع الملك سلمان بن عبد العزيز، القضايا التي تهم الشعب السعودي على المستوى المحلي والعالمي، كانت بمثابة رسالة للمجتمع بأكمله، بأن الحكم مستقل في السعودية، بصرف النظر عن النزاعات التي تحيط بالمملكة من الشمال والجنوب، وأن هذه السرعة، تدل أن هذه الحكومة عازمة على العمل الجاد، كما يطلب خادم الحرمين الشريفين أيضا من الوزراء الإنجاز كل فيما يخصه”.
وأكد أن “أمانة مجلس الوزراء، تعد ملفات للوزراء الجدد والقدامى، لإطلاعهم على جدول أعمال الجلسة المقبلة، حيث يبدأ الوزراء القدامى والجدد في مراجعة جدول الأعمال في مكاتبهم، على أن يكونوا حاضرين، لأي موضوع يطرح على طاولة المجلس”، معربا عن اعتقاده أن “جلسة مجلس الوزراء غدا، لا تتضمن القضايا الكثيرة، على اعتبار أن هناك وزراء جددا يحضرون معهم لأول مرة في الجلسة”.