لا يزال مشروع تطبيع العلاقات السعودية – الإسرائيلية برعاية أميركية مطروحاً على طاولة المفاوضات، رغم العدوان المتواصل على قطاع غزة.
وتسعى السعودية إلى الحصول على مكاسب نوعية من الراعي الأميركي، من جملتها توقيع معاهدة دفاع مشتركة مع الولايات المتحدة، والحصول على أسلحة أكثر تطوراً، وتشغيل دورة وقود نووي مدني كاملة بما فيها تخصيب اليورانيوم داخل السعودية.
وعلى الصعيد الفلسطيني، تسعى الرياض إلى أنْ تتبنّى المطالبة باستقرار عادل بين الاحتلال الإسرائيلي وفلسطين، إذ تطالب في المحافل الدولية بإقرار قانون “حل الدولتين”.
وكشف “معهد الشرق الأوسط في واشنطن” عن مطالب السعودية هذه للمضي بعملية التطبيع المؤجّل عنها، وذكّر المركز، في تحليل نشره يوم 22 كانون أول/ديسمبر 2023، بقول ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” الأمريكية، بأنّ “احتمالات تطبيع العلاقات مع السعودية تقترب كل يوم”، إلّا أنّ الأخيرة تشهد ضغوطاً بسبب موقف ابن سلمان غير الحاسم من العدوان الإسرائيلي على غزة.