صدرت مواقف حازمة من القوات المسلحة اليمنية بالرد على العدوان الأميركي – البريطاني الذي لم يحقق أيّاً من أهدافه بردع اليمنيين عن مواصلة عملياتهم العسكرية في البحر الأحمر نُصرةً لغزة.
سينسحب هذا الفشل تصعيداً في الأيام المقبلة بعد بدء اليمن بتنفيذ تهديداته بالانتقال إلى المرحلة المقبلة واستهداف مصالح الدول التي تعتدي عليه.
وقال رئيس المجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط: “سنثبت للأميركي والبريطاني أنّ اليمن مقبرة الغزاة”، وتحميله العدوان “مسؤولية عسكرة الملاحة الدولية”.
بدوره، شدّد الناطق باسم حركة “أنصار الله” اليمنية، محمد عبد السلام، على أنّ “العدوان لن يثني اليمن عن موقفه الديني والإنساني والأخلاقي في دعم غزة”، موجِّهاً التحية إلى “كل من تضامن مع صنعاء ورفض العدوان الأميركي – البريطاني وندّد بغاراتهما العدوانية”، مؤكدا أنّ “اليمن بلد مسالم لم يعتدِ على أحد ولا يشكِّل تهديداً على أحد، إلّا أن ما يجري في فلسطين المحتلة من جرائم إبادة أمرٌ لا يُطاق، والسكوت عنه تشجيع للإسرائيلي لمواصلة جرائم الإبادة الجماعية التي بات الآن ملاحقاً بسببها في المحاكم الدولية”.
جدير ذكره أنّ شركة “هافنيا” السنغافورية للشحن البحري أعلنت عن وقف إرسال سفنها إلى البحر الأحمر بعد العداون على اليمن، ما يُعْتَبَر دليلاً على أنّ هدف العدوان بحماية الملاحة لم يتحقق وهو اعتداء سافر على اليمن فقط.