السعودية / نبأ – التقى الأمير محمد بن سلمان (وزير الدفاع ورئيس الديوان الملكي والمستشار الخاص للملك) في الرياض اليوم، رؤساء هيئات الأركان لدول التحالف ضد تنظيم داعش الإرهابي، المشاركين في مؤتمرهم الخامس الذي تستضيفه المملكة حالياً.
ويأتي اجتماع الرياض بعد ايام من قيام تنظيم داعش بذبح مواطنين مصريين في ليبيا، الجريمة التي قال المدير السابق للمخابرات البريطانية جون سويزر أنها يجب ان تدفع الحكومة البريطانية لإرسال قوات برية الى ليبيا.
وكانت مصادر دبلوماسية قد كشفت أن الاجتماع هو لقاء تبادل المعلومات وفرصة للتنسيق وليس منتدى لإتخاذ القرارت الحاسمة.
هذا وكان البيت الأبيض اعلن قبل ايام أن الرئيس الأميركي باراك أوباما ينوي إنشاء شبكة دولية ضد التطرف خلال اجتماع سيعقد هذا الأسبوع بواشنطن.
وتتزايد الإنتقادات للإستراتيجية الأميركية المتعبة لمحاربة الإرهاب، حيث بدأ عدد من الخبراء يقللون من قدرة الحرب الجوية على حسم المواجهة معه، وبالتالي فإن هناك حاجة لتدخل بري بحسب رأيهم، ورغم الضربات الجوية فإن الارهاب ما زال يتمدد.
كما ان هناك من يؤكد على إستحالة القضاء على التنظيمات الارهابية في ظل الدعم الذي تتلقاه هذه الجماعات من بعض الدول كالسعودية وتركيا وقطر. فضلا عن ان الحرب الحقيقية على التطرف يجب ان تبدأ من الجانب الفكري، وفي هذا الإطار يقول معلقون بأنه لا يمكن لدولة تتبع فكرا وهابيا تكفيريا مثل السعودية أن تدعي انها تحارب الارهاب وهي التي تنشر الغلو والتكفير في كل العالم.